شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى تظاهرات واحتجاجات نسوية، الثلاثاء، طالبت الحكومة "بوقف نزيف الدم والاستماع إلى صوتهن".
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن اليوم العالمي للمرأة، وقالت فوزية بشير، ربة منزل، لـ "العربي الجديد": "لم تحقق المرأة السودانية أي مكتسبات على الرغم من التضحيات التي قدمتها النساء على مدى سنوات طويله في تاريخ السودان".
وأشارت فوزية إلى معاناة المواطنين السودانيين في الحصول على قوت يومهم، "أو توفير الاحتياجات اللازمة للمعيشة في الأسواق أو قدرة المواطن على الشراء، وهذا بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة واستحواذ العسكر على السلطة ونهب ثروات البلاد وفشله في الإدارة".
الطالبة السودانية، ريم أحمد، أكدت على ضرورة المضي قدماً من أجل تحقيق كل المطالب المتمثلة في "العدالة وفرص العمل والحقوق ومحاسبة المتورطين في الجرائم التي ارتكبت من قبل الأجهزة الأمنية".
وسلطت ريم الضوء على استمرار ظاهرة التحرش في المجتمع السوداني، وقالت إنها مازالت تخشى الخروج في المساء لوحدها، مطالبة بتوفير الأمان.
أما الموظفة، هالة كمال الدين، فتوضح أن المرأة السودانية ما زالت مضطهدة ولا بد من مساواتها مع الرجال في الوظائف، حيث شاركت المرأة في جميع التظاهرات الرافضة للانقلاب.