السجن 1075 عاماً لداعية تلفزيوني تركي مدان بجرائم جنسية

11 يناير 2021
أثناء اعتقال الداعية التلفزيوني التركي عدنان أوكطار (تويتر)
+ الخط -

دانت محكمة تركية، الاثنين، داعية اعتاد على تقديم برامج تلفزيونية وسط نساء يرتدين ملابس مثيرة بالسجن 1075 عاما لارتكابه جرائم جنسية، حسب وسائل إعلام محلية.
وكان عدنان أوكطار (64 سنة) يطرح آراء دينية محافظة فيما كانت نساء يسميهن "قططه"، وكثيرات منهن خضعن لجراحات تجميلية، يرقصن حوله في استوديو التلفزيون، وتم اعتقاله في يونيو/حزيران 2018 من قبل وحدة الجرائم المالية في شرطة إسطنبول.
وأفادت محطة "إن تي في" الخاصة بأنه حُكم عليه بالسجن لإدانته بجرائم تشمل الاعتداء الجنسي، والاستغلال الجنسي لقاصرات، والاحتيال، ومحاولة التجسس، وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء أن نحو 236 مشتبها بهم يخضعون للمحاكمة في القضية، 78 منهم قيد الاعتقال.


وتضمنت جلسات الاستماع تفاصيل فاضحة ومزاعم مروعة عن جرائم جنسية. وأبلغ أوكطار رئيس المحكمة، في ديسمبر/كانون الأول، أن لديه ما يقرب من 1000 صديقة، وقال في جلسة استماع في أكتوبر/تشرين الأول: "هناك فيض من الحب في قلبي للمرأة. الحب صفة إنسانية. إنه إحدى صفات المسلم"، وأضاف في جلسة أخرى "أنا قوي جنسيا بشكل غير عادي".
وجذب أوكطار اهتمام الرأي العام لأول مرة خلال التسعينيات، عندما كان زعيم طائفة وقعت في العديد من الفضائح الجنسية، وبدأت قناته التلفزيونية "إيه 9" على الإنترنت البث في عام 2011، لتثير تنديدا من القادة الدينيين في تركيا.

وأفادت إحدى النساء خلال محاكمته، تم تعريفها فقط باسم "سي سي"، بأن أوكطار اعتدى عليها وعلى نساء أخريات جنسيا بشكل متكرر، وقالت للمحكمة إن بعض النساء اللواتي اغتصبهن أجبرن على تناول حبوب منع الحمل.


وحين تم سؤاله عن 69 ألف حبة منع حمل عثرت عليها الشرطة في منزله، قال أوكطار إنها تستخدم لعلاج اضطرابات الجلد واضطرابات الدورة الشهرية.
ونفى الداعية المثير للجدل أي صلة له بجماعة الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب في عام 2016.

(فرانس برس)

المساهمون