قالت الأمم المتحدة إنّ القتال بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين أدى إلى تشريد أكثر من 25 ألف شخص حول مدينة الحديدة الساحلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنّ القتال في الحديدة اندلع عندما اندفع الحوثيون إلى المناطق التي تركتها القوات الحكومية، وأعقب ذلك هجوم مضاد شنته القوات الموالية للحكومة بدعم من الإمارات.
فرّ ما يقرب من ثلاثة أخماس المدنيين هناك إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، فيما اتجه الباقون إلى الحوثيين.
بدأ الصراع في اليمن عام 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء. كان القتال الأخير في الحديدة الأشرس منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، على الرغم من أن هذه الهدنة لم تنفذ بالكامل. يمرّ عبر الحديدة حوالي 70 بالمائة من الواردات التجارية والإنسانية للبلاد.
(أسوشييتد برس)