إدلب تشيع سورياً قتل على يد أتراك في إسطنبول

إدلب
avata
عدنان الإمام
عدنان الإمام مراسل "العربي الجديد" في سورية
07 يونيو 2022
أهالي إدلب يشيّعون جثمان لاجئ سوري قتله عنصريون أتراك في إسطنبول
+ الخط -

شيَّع أهالي بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية، الثلاثاء، جثمان الشاب شريف الأحمد (21 سنة)، الذي قُتل، أمس الإثنين، على يد شبان أتراك قرب منزله في ولاية إسطنبول.
وتسلم ذوو الشاب الأحمد جثمانه ظهر الثلاثاء، من بوابة باب الهوى الحدودية، شمال محافظة إدلب، ونقلت منظمة "الدفاع المدني السوري" الجثمان إلى مسقط رأسه في بلدة حفسرجة، ليتم دفنه بحضور أقاربه وأهالي القرية.

وقتل الشاب السوري صباح الإثنين في منطقة "أسلنر" بولاية إسطنبول التركية، إذ أطلق شبان أتراك الرصاص على رأسه، ما أدى إلى وفاته، وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر الشاب ملقى على الأرض وسط الدماء، بينما يحاول شبان سوريون إسعافه بعد تأخر وصول فرق الإسعاف، قبل أن يلقى حتفه.

واعتبر نشطاء سوريين وأتراك الجريمة "عملاً عنصرياً"، مطالبين بمحاسبة القتلة، ومحاسبة كل المسؤولين عن الخطاب العنصري ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

وكتب الناشط التركي جلال ديمير عبر موقع "تويتر": "جميع العنصريين شركاء في قتله. الأحمد لم  يُقتل وحده، بل قتلت الإنسانية  في إسطنبول. وأصبحنا نستحي من إنسانيتنا. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

ذات صلة

الصورة
قد يستغرق كشف مصير المفقودين في سورية سنوات، 23 ديسمبر 2024 (كريس ماكغرات/ Getty)

مجتمع

تتداخل المعاناة الإنسانية مع الفراغ القانوني في قضية المفقودين في سورية، ما يجعلها تتطلب تضافر الجهود لتحقيق العدالة، وإقرار قوانين لكشف الحقائق.
الصورة
سوريون عائدون إلى سراقب - شمال غرب سورية - 1 ديسمبر 2024 (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

بعد سنوات من الحرب التي طاولت مدينة سراقب في ريف إدلب شمال غربي سورية، بدأ عدد من أهلها بالعودة إلى مدينتهم التي طاولها الخراب الناجم عن المواجهات العسكرية.
الصورة
خداع المصريين في تركيا (العربي الجديد)

تحقيقات

تستغل شركات توظيف وهمية، تفشي الفقر والبطالة في مصر، لتستهدف باحثين عن عمل في الخارج، وتعدهم برواتب قليلة لكن قيمتها كبيرة جراء التضخم في بلادهم
الصورة
سوريون يعبرون حدود تركيا إلى معبر باب الهوا بحلب، 17 ديسمبر 2024  (لالي كوغلو كاراغوز/ الأناضول)

مجتمع

يتريث معظم اللاجئين السوريين في تركيا في تنفيذ رغبة العودة إلى ديارهم لإنهاء ارتباطاتهم بهذا البلد على صعيد الأملاك والموجودات والعمل وانتهاء العام الدراسي.
المساهمون