استمع إلى الملخص
- التقرير يبرز خمس حالات تعذيب فردي و15 حالة تكدير، وأربع حالات تعذيب وتكدير جماعي، وأربع حالات تدوير متهمين، و43 حالة عنف من الدولة، مع توثيق أشكال التعذيب المتنوعة.
- مركز النديم يعتمد على مصادر إعلامية مستقلة وموثوقة، مسلطًا الضوء على الانتهاكات مثل الضرب، السحل، الصعق بالكهرباء، والحرمان من الحقوق الأساسية في السجون.
أصدر مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب تقريره الشهري الحديث عن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بعنوان "أرشيف القهر"، رصد فيه 251 انتهاكًا مختلفًا بينها أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز.
ورصد المركز في تقريره خمس حالات تعذيب في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، فضلًا عن 15 حالة تكدير، وأربع حالات تعذيب وتكدير جماعي، وأربع حالات تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و17 حالة إهمال طبي متعمد، و40 حالة إخفاء قسري، وظهور 119 مختفياً قسرًا بعد مدد وفترات مختلفة من الإخفاء القسري، و43 حالة عنف من الدولة.
وعن حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، طبقًا للتقرير، فكانت لطارق أبو العز، رائد سابق في القوات المسلحة، توفي في سجن الوادي الجديد بعد تعذيب مبرح استمر أسبوعين. والحالة الثانية التي رصدها التقرير كانت لرمضان يوسف عشري، الذي توفي في السجن بعد معاناة في عدة سجون منذ عام 2017، والحالة الثالثة لمجدي محمود، مدرس، توفي في سجن المنيا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والحالة الأخيرة لأحمد يونس، توفي على بوابات فرع الأمن الوطني بمحافظة الإسكندرية بعد خروجه منها مباشرة.
مركز النديم يجمع أخبارًا نشرتها منصات إعلامية مستقلة مختلفة، وحسابات حقوقية موثوقة على منصات التواصل الاجتماعي، جميعها يرصد حالات من الانتهاك ضد المصريين من قتل وتعذيب وتكدير وإهمال طبي واختفاء قسري وعنف، وحول أشكال التعذيب التي يرصدها المركز في تقاريره، سواء الفردي أو الجماعي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، تتنوع ما بين "الضرب والنقل إلى زنزانة انفرادية بالقوة، والسحل والصعق بالكهرباء في أماكن مختلفة وحساسة في الجسم، وربط اليدين من خلاف وتعليق الأرجل، ورمي البراز في الوجه وعصب العينين".
ومن بين أشكال التكدير الفردي أو الجماعي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، "الحرمان من التعيين -طعام السجن-، وقطع المياه لأيام، ومنع الزيارات لسنوات، تقليص وقت الزيارة ومحتوياتها من طعام ومستلزمات للحد الأدنى، منع دخول العلاج والملابس وتجريد الزنازين، بالإضافة إلى حلق الشعر عنوة والضرب الجماعي ومنع التريض والخروج من الزنازين وحبس أعداد كبيرة في زنازين مكدسة".