عشرات القتلى والجرحى في قصف للنظام السوري على مخيمات إدلب

06 نوفمبر 2022
ذكر الدفاع المدني السوري أن من بين القتلى طفلين وامرأة (Getty)
+ الخط -

قُتل تسعة مدنيين على الأقل، وأصيب العشرات جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري صباح اليوم الأحد، استهدف مخيمات للنازحين غربي مدينة إدلب.

وذكر الدفاع المدني السوري أن من بين القتلى ثلاثة أطفال وامرأة، فيما أصيب 75 آخرون في حصيلة غير نهائية، للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا صباح اليوم الأحد باستهداف (مخيم مرام، مخيم وطن، مخيم وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، تلتها غارات جوية روسية استهدفت مزارع وأحراش في المنطقة.

وطاول القصف بشكل خاص "مخيم مرام" للنازحين الواقع غربي مدينة إدلب، في ساعات الصباح المبكرة، التي تشهد خروج الأطفال إلى مدرسة المخيم.

وصرح مدير فريق "منسقو الاستجابة" محمد حلاج، لـ"العربي الجديد" أن 3488 عائلة تضررت نتيجة القصف بالقنابل العنقودية على مخيم كفرجالس، وأوضح أن المنطقة تشهد حركة نزوح لمئات المدنيين من المخيمات المستهدفة والمخيمات المجاورة لها إلى مناطق اخرى خوفاً من تجدد القصف.

ووفق بيان لفريق "منسقو الاستجابة"، فإن عدد المخيمات المستهدفة أو المجاورة لها بلغ 9 مخيمات، فيما تضررت 22 خيمة و"كرفان" وفق حصيلة أولية.

وطالب الفريق بفتح تحقيق دولي محايد حول الجرائم الأخيرة التي ارتكبت من قبل قوات النظام السوري.

تقارير عربية
التحديثات الحية

 ورجحت مصادر عسكرية تحدثت لـ"العربي الجديد"، أن يكون مصدر القصف الصاروخي العنقودي مطار النيرب العسكري قرب مدينة حلب، وذلك بالتزامن مع غارات جوية روسية على أحراش في الأطراف الغربية لمدينة إدلب، مع تحليق لطيران الاستطلاع.

وطاول قصف مدفعي من جانب قوات النظام أيضاً محيط بلدة بنش ومحيط قرية سان شرق إدلب، والمنطقة الواصلة بين بلدة سرمين ومدينة إدلب، إضافة الى محيط قرية كفرعمة بريف حلب الغربي.

من جانبها، ردت فصائل المعارضة وغرفة عمليات "الفتح المبين"، بحملة قصف مكثفة على جميع محاور ريف إدلب وريف حلب الغربي، وخاصة مصادر النيران في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، إضافة إلى استهداف مواقع قوات النظام في بلدات جوباس وجورين والبركة وتلة البركان وشطحة.

وتتعرض محافظة إدلب لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي والنظام، وذلك بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا في مارس/ آذار عام 2020.