أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، الإثنين، أن الإسرائيليين لم يجيبوا حتى الآن على طلب الفلسطينيين بإجراء الانتخابات في مدينة القدس.
لم تتوقف المحاولات الاحتجاجية والهبات الشعبية في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967، في وقت استمر الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الهادفة إلى منع أي محاولة للتنظيم، أو التحرك الاحتجاجي العلني.
شهدت الساحة النضالية الفلسطينية في السنوات الأخيرة تنامي ظاهرة العمليات الفردية، التي ينفذها ويخطط لها أفراد من دون أي إيعازات تنظيمية، وبعيدًا عن حسابات الحركات والتنظيمات وغاياتها.
في كافّة المحطّات الثوريّة، التي واجه خلالها الشعب الفلسطيني أعتى قوّة إمبرياليّة في ذلك الوقت، اتّخذت "الزعامات الوجاهيّة" مواقف انحدرت إلى ما دون التخاذل، بدءاً بانتفاضة موسم النبي موسى في العام 1920، وانتهاء بالثورة الفلسطينيّة الكبرى (1936-1939).
من مطلع العام الجاري تشهد مدينة أم الفحم حراكًا شبابيًا واسعًا، ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيليّة مع عصابات الإجرام. وصل الحراك إلى ذروته (حتى الآن) في الأسبوع الأوّل من شهر آذار/مارس الجاري.