في الوقت الذي بلغ فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل 14592 حالة والوفيات 191، قال باحث إسرائيلي بارز إن إدارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمواجهة ضد الوباء أكدت أنه "نرجسي، سلطوي، متردد، ومثير للفزع".
وقال البرفسور شاؤول كمحي، الذي عمل لسنين طويلة مستشاراً للمؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية، وأعدّ دراسات حول السمات النفسية والشخصية لرؤساء وقادة عرب ترتبط دولهم وإسرائيل بحالة حرب، إن آلية إدارة نتنياهو للمواجهة ضد الوباء دلت على أن نتائج البحث الذي أجراه كمحي في العام 1999 بشأن السمات الشخصية لنتنياهو، "كانت دقيقة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن كمحي قوله، إنّ سمات "النرجسية والسلطوية والتردد وإثارة الفزع" يمكن ملاحظتها بشكل واضح من حرص نتنياهو على إبراز دوره في المواجهة بشكل مفرط، إلى جانب احتكاره كل صلاحيات التعامل مع الوباء، ناهيك عن تردده في اتخاذ القرارات بشأنها، إلى جانب حرصه الدائم على إخافة الإسرائيليين من تبعات انتشار الوباء.
وأضاف كمحي أنّ "سلطوية" نتنياهو تمثلت بشكل واضح في رفضه حتى الآن تشكيل هيئة لمواجهة كورونا، إذ يصرّ على أن يكون هو الوحيد الذي يتولى إدارة المواجهة، وهو ما أوجد مشاكل جمة في إدارة الأزمة، وجعل الكثير من القرارات تتعارض مع بعضها.
وأشار إلى أن ما فاقم خطورة السمات الشخصية لنتنياهو في إدارة المواجهة ضد كورونا، حقيقة أنّ رئيس الحكومة يمنح أهمية كبرى لظهوره الإعلامي، ويعتبر نفسه الأفضل في إدارة الحملات الدعائية، وهذا ما جعله يظهر بشكل متواصل على شاشات التلفزة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنه يصرّ على أنه الأكثر إدراكاً لتبعات الوباء.
ورأى الباحث أن نتنياهو ينطلق في دوره في مواجهة كورونا من اعتباراته الشخصية، وحرصه على ضمان مستقبله السياسي، وهو ما يجعله غير مستعدّ للمخاطرة. وشدد على أن أوضح مؤشر على عمق نرجسية نتنياهو حقيقة أنه ينطلق من افتراض مفاده أن وجوده على رأس "الدولة" يمثل ضمانة لتعزيز مكانها وتفوقها، وهذا ما جعله يربط المفاوضات مع "كاحول لفان" لتشكيل الحكومة الجديدة، باعتباراته الشخصية، سيما الحرص على أن يكون لليمين أغلبية في اللجنة التي تختار القضاة.
وأوضح أن حرص نتنياهو على الاحتفاظ بالحاخام يعقوب ليتسمان كوزير للصحة في الحكومة الجديدة، على الرغم من إدارة الأخير الفاشلة لمواجهة الوباء، تأتي فقط لاعتبارات شخصية على اعتبار أن هذا يضمن دعم التيار الحريدي له.
اقــرأ أيضاً
وشدد كمحي على أن نتنياهو غير مؤهل نفسياً لمواجهة أزمات مفاجئة، أو تلك التي يصعب استشراف مصيرها، إذ إنه يفقد عندها السيطرة على الأمور، ويتصرف بفزع وبلا اتزان نفسي، وهو ما جعله غير قادر على اتخاذ القرارات في الأوقات العصيبة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" منحت كمحي عام 1992 جائزة لأنه أعدّ "بروفايلاً" شخصياً دقيقاً حول الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى، وتوقع أن سماته النفسية لن تدفعه إلى قصف إسرائيل بالسلاح الكيميائي. وبحسب الصحيفة، فقد أعدّ كمحي لصالح "أمان" "بروفايلاً" عن كل من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات وزعماء آخرين.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن كمحي قوله، إنّ سمات "النرجسية والسلطوية والتردد وإثارة الفزع" يمكن ملاحظتها بشكل واضح من حرص نتنياهو على إبراز دوره في المواجهة بشكل مفرط، إلى جانب احتكاره كل صلاحيات التعامل مع الوباء، ناهيك عن تردده في اتخاذ القرارات بشأنها، إلى جانب حرصه الدائم على إخافة الإسرائيليين من تبعات انتشار الوباء.
وأشار إلى أن ما فاقم خطورة السمات الشخصية لنتنياهو في إدارة المواجهة ضد كورونا، حقيقة أنّ رئيس الحكومة يمنح أهمية كبرى لظهوره الإعلامي، ويعتبر نفسه الأفضل في إدارة الحملات الدعائية، وهذا ما جعله يظهر بشكل متواصل على شاشات التلفزة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنه يصرّ على أنه الأكثر إدراكاً لتبعات الوباء.
ورأى الباحث أن نتنياهو ينطلق في دوره في مواجهة كورونا من اعتباراته الشخصية، وحرصه على ضمان مستقبله السياسي، وهو ما يجعله غير مستعدّ للمخاطرة. وشدد على أن أوضح مؤشر على عمق نرجسية نتنياهو حقيقة أنه ينطلق من افتراض مفاده أن وجوده على رأس "الدولة" يمثل ضمانة لتعزيز مكانها وتفوقها، وهذا ما جعله يربط المفاوضات مع "كاحول لفان" لتشكيل الحكومة الجديدة، باعتباراته الشخصية، سيما الحرص على أن يكون لليمين أغلبية في اللجنة التي تختار القضاة.
وأوضح أن حرص نتنياهو على الاحتفاظ بالحاخام يعقوب ليتسمان كوزير للصحة في الحكومة الجديدة، على الرغم من إدارة الأخير الفاشلة لمواجهة الوباء، تأتي فقط لاعتبارات شخصية على اعتبار أن هذا يضمن دعم التيار الحريدي له.
وشدد كمحي على أن نتنياهو غير مؤهل نفسياً لمواجهة أزمات مفاجئة، أو تلك التي يصعب استشراف مصيرها، إذ إنه يفقد عندها السيطرة على الأمور، ويتصرف بفزع وبلا اتزان نفسي، وهو ما جعله غير قادر على اتخاذ القرارات في الأوقات العصيبة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" منحت كمحي عام 1992 جائزة لأنه أعدّ "بروفايلاً" شخصياً دقيقاً حول الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى، وتوقع أن سماته النفسية لن تدفعه إلى قصف إسرائيل بالسلاح الكيميائي. وبحسب الصحيفة، فقد أعدّ كمحي لصالح "أمان" "بروفايلاً" عن كل من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات وزعماء آخرين.