الحرس الثوري الإيراني يحذّر إسرائيل: ستندمون على أي خطأ

13 أكتوبر 2024
خامنئي يمنح وسام الفتح العسكري لقائد قوات الجوفضائية للحرس الثوري، 6 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الجنرال أمير علي حاجي زاده استعداد القوات الإيرانية للرد بقوة على أي تهديد، مشيراً إلى أن عملية "الوعد الصادق 2" كانت أقل عقوبة لإسرائيل، وتلقى وسام الفتح العسكري من المرشد الإيراني علي خامنئي.
- شدد العميد علي رضا صباحي فرد على أن السلام في المنطقة أولوية لإيران، معتبراً أن الأجانب يخشون قدرات القوات الإيرانية، مما يربك خططهم.
- أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى استعداد بلاده للسلام والحرب، مؤكداً أن إنهاء التوتر يبدأ بوقف الحرب على غزة ولبنان.

أكد قائد قوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حاجي زاده، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لترد على "العدو بشكل صعب يجعله نادماً في حال ارتكب أي خطأ" ضد إيران. وأضاف حاجي زاده في رسالة شكر جوابية لرسائل تهنئة تلقاها خلال الأيام الماضية بمناسبة تسليمه وسام الفتح العسكري من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، أن عملية "الوعد الصادق 2 مثلت أقل عقوبة للكيان الصهيوني المجرم".

ومنح المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد الماضي، وسام الفتح العسكري لقائد قوات الجوفضائية للحرس الثوري، الذي أشرف على عملية "الوعد الصادق 2" مساء الثلاثاء الماضي وإطلاق قرابة 200 صاروخ بالستي وفرط صوت نحو أهداف عسكرية وأمنية إسرائيلية. يذكر أن وسام الفتح في القوات المسلحة الإيرانية يرمز إلى تنفيذ "عمليات مظفرة".

إلى ذلك، قال قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد، اليوم الأحد، إن "السلام والهدوء في المنطقة أولوية للقوات المسلحة الإيرانية"، مضيفاً أن إيران "تعارض أي توتر وحرب وإراقة الدماء في منطقة غرب آسيا". وأكد صباحي فرد أن "الأجانب يخشون قدرات قواتنا المسلحة، وهو ما سبب اختلالاً في خططهم وحساباتهم".

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد أيضاً، استعداد بلاده للسلام والحرب، في ظل تهديدات إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الذي استهدفها مؤخراً، موضحاً أن بلاده جاهزة للاحتمالات كافة. وأضاف عراقجي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد، أن "جذور كل ما يحدث في المنطقة هي الحرب على غزة وتوسيعها إلى لبنان، مؤكداً أن المنطقة تمر بمرحلة خطرة، وإنهاء كل هذا يبدأ بوقف الحرب على غزة ولبنان.

كما نقلت وکالة تسنيم الإيرانية المحافظة اليوم الأحد عن مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية قوله إن خطة "طهران للرد على أي هجوم محتمل جاهزة: "فإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة الإيرانية المضادة".

من جانبها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد أن هناك اعتبارات عملية قد تسبب تأخير الرد على الهجوم الإيراني، فيما عزت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى التأخر في تنفيذ الهجوم إلى الانتظار لاستقدام منظومة ثاد الأميركية للدفاع الجوي.

وفي السياق، قال وزير خارجية إيران اليوم الأحد، في تغريدة باللغة الإنكليزية على منصة إكس، إن أميركا تعكف على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل على نحو غير مسبوق، مشيراً إلى أن أنها تعوض أرواح جنودها للخطر من خلال إيفادهم إلى إسرائيل لقيادة أنظم صاروخية أميركية. وحذر وزير الخارجية الإيراني في التغريدة من أنه "أعلن بوضوح أنه لن تكون لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا، رغم أننا بذلنا جهوداً مكثفة في الأيام الأخيرة لمنع وقوع حرب شاملة في المنطقة".