وقتل خمسة جنود أتراك بقصف مدفعي لقوات النظام، كما أفادت وسائل إعلام تركية نقلاً عن وزارة الدفاع.
وأفادت شبكة "أن تي في" بأن خمسة جنود أصيبوا بجروح من جانب آخر في هذه النيران التي استهدفت مواقع تركية في إدلب، مضيفة أن القوات التركية ردت على القصف.
وكانت مصادر عسكرية قد قالت لـ"العربي الجديد" إن النقطة التركية في مطار تفتناز العسكري تعرضت لقصف مدفعي مصدره قوات النظام.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنه شوهدَت سيارة إسعاف ترافقها سيّارتان مدرعتان للجيش التركي خرجت من مطار تفتناز باتجاه الحدود السورية التركية.
ودخلت قوات النظام قرية جدرايا وقرية القناطر بعد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة السورية المسلحة، وذلك عقب قصف جوي مكثف على المحور، بحسب مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد".
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإنّ قوات النظام تحاول التقدم نحو بلدة معارة النعسان التي تتبع لناحية تفتناز أيضاً في ريف إدلب بعد تقدمها إلى جدرايا.
وأتى تقدم قوات النظام على الرغم من شنّ المعارضة هجوماً معاكساً بتمهيد مدفعي من الجيش التركي على مواقع النظام في عدة محاور، منها محور النيرب وطليحة المشرفة في محوري سراقب وتفتناز شرق إدلب.
وصباح اليوم، شنّت المعارضة السورية المسلحة هجوماً على مواقع النظام والمليشيات التابعة له في محور قرية طليحة المشرفة قرب مطار تفتناز العسكري.
ويقع المطار على بعد 10 كيلومترات من الطريق الدولية حلب-اللاذقية، كذلك يقع على بعد 13 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة سراقب، و13 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة إدلب مركز محافظة إدلب.
وانتشرت القوات التركية، أخيراً، في عدة نقاط جديدة، في ظل حملة التصعيد التي يشنها النظام بدعم روسي على ريفي حلب وإدلب.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أنّ قصفاً مدفعياً طاول مطار جب رملة الواقع غربي محافظة حماة، مشيرة إلى أن مصدر القصف هو النقاط التركية المتمركزة في أطراف سهل الغاب.
وكانت قوات النظام السوري قد تقدمت، أمس الأحد، في ريف حلب الجنوبي الغربي وسيطرت على بلدة العيس وتلة العيس ومناطق أخرى، ما أدى إلى وقوع نقطة المراقبة التركية في العيس تحت حصار قوات النظام.