معارك عنيفة وقصف روسي على دير الزور

14 يونيو 2017
قصف روسي على دير الزور(Getty)
+ الخط -
تجددت المعارك بشكل عنيف في مدينة دير الزور، اليوم الأربعاء، بين قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهةٍ أخرى، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات على مواقع في المدينة.

وذكرت مصادر محلية، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ المعارك تجددت بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري المدعومة بمليشيات "الدفاع الوطني"، في منطقة المقابر ومحيط جبل ثردة ومحيط المطار العسكري في جنوب مدينة دير الزور، شرق سورية، وقع على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي غضون ذلك، قصف الطيران الروسي مواقع في حي الحميدية والمحيط الشرقي للمطار العسكري ومفرق ثردة وجنوب منطقة المقابر ومحيط لواء التأمين، ما أسفر عن خسائر في صفوف التنظيم.

وتدور معارك كر وفر في مدينة دير الزور بين الطرفين في محاولة من قوات النظام فك الحصار عن قواته في مطار دير الزور، بينما يحاول التنظيم كسب مزيد من التقدم على حساب النظام في المدينة.

إلى ذلك، أصيب شخص بجراح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من قرية السحاسل في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، جنوب البلاد، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

من جهة أخرى، تحدثت مصادر عن قيام "هيئة تحرير الشام" المعارضة للنظام باعتقال المدعو فهد العبود، وهو قيادي في فصيل "جيش الإسلام" المعارض، في بلدة البارة جنوبي محافظة إدلب شمال البلاد.

وفي شأنٍ متصل، أصدرت فصائل من المعارضة المسلحة ووجهاء من بلدة كنصفرة في ريف إدلب، بياناً، طالبت فيه "هيئة تحرير الشام"، بالكف عن ممارساتها في البلدة والإفراج عن معتقلين في "سجن العقاب" التابع لها.

كما طالب، البيان، الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، "هيئة تحرير الشام"، بإقالة القيادي المدعو، أبو مصطفى الدمشقي، بسبب تجاوزاته وجهله بأمور الإدارة واستغلالها للأمور الشخصية، داعياً إلى "الجلوس إلى الشرع" من أجل حل الأخطاء.

وحذّر البيان "هيئة تحرير الشام" من تحمل مسؤولية وعواقب عدم تنفيذ الطلبات، وأمهلها مدة 24 ساعة لتنفيذ المطالب.

المساهمون