قتلى وجرحى في هجوم مسلح على جامعة في باكستان

إسلام آباد
avata
صبغة الله صابر
صحافي باكستاني؛ مراسل "العربي الجديد" في مناطق أفغانستان وباكستان.
20 يناير 2016
EA5F4711-74A1-4791-86B4-1A2CF967A1CE
+ الخط -
تبنت حركة "طالبان باكستان"، الهجوم المسلح الذي شهدته البلاد صباح اليوم الأربعاء، واستهدف جامعة "باتشاه خان" بمدينة تشارسده (شمال غرب باكستان)، مما أدى، حسب الأنباء الأولية، إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة العشرات. فيما تستمر المواجهات بين المهاجمين وقوات الأمن. كما سُمع دوي انفجارات قوي داخل مقر الجامعة.
 

وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن حجم الهجوم دفع رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، للإشراف مباشرة على تتبع سير العملية.

وأكدت مصادر أمنية أن ثلاثة مسلحين مدججين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية، اجتازوا الجدران الخلفية ودخلوا إلى مقر الجامعة، وبدأوا بإطلاق نار عشوائي على كل الأطراف بعد أن تحصنوا في مباني الجامعة.

اقرأ أيضاً: نواز شريف في طهران والعلاقة مع الرياض تتصدر المشهد

وأضافت المصادر ذاتها، أن القوات الخاصة وقوات الجيش طوقت الجامعة، وتشتبك حالياً مع المهاجمين، مشيرة إلى مقتل العديد، بينهم طالبتان وبروفيسور في الجامعة، فيما أصيب عشرات آخرون بجراح.

بدوره، أكد مسؤول في أمن المدينة، سعيد وزير، مقتل وإصابة العديد قبل قليل بينهم الطلاب والطالبات، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى.

وقال شاهد عيان، إن عدد المهاجمين عشرة، وإنهم تحصنوا في عدة مبان ويطلقون النار على كل من يتحرك داخل الجامعة.

يذكر أن المروحيات العسكرية دخلت على خط العملية ضد المهاجمين.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في انفجار شمال غرب باكستان

وكانت تعقد ندوة في مقر الجامعة بمناسبة الذكرى السنوية للزعيم البشتوني، خان عبدالغفار خان، يشارك فيها نحو 600 ضيف من الساسة والأدباء والشعراء، كانوا داخل الجامعة أثناء الهجوم. إضافة إلى 3 آلاف طالب وطالبة و200 من المدرسين والمدرسات في الجامعة. وقد تم إخراج عدد منهم، بعد وصول قوات الأمن إلى المنطقة.

ويجتمع عدد كبير من أقارب الطلاب والطالبات والأساتذة، أمام موقع الحادث، لكن قوات الأمن تمنعهم من دخول الجامعة.

إلى ذلك أعلنت جميع المستشفيات العسكرية والمدنية حالة الطوارئ في مدينة بشاور، وأوضح وزير الصحة في الحكومة المحلية بإقليم خيبربختونخوا، شوكت يوسفزاي، أن المستشفيات استقبلت عدداً من القتلى والجرحى.

وكان هجوم انتحاري استهدف، أمس الثلاثاء، قرب مدينة بشاور، حاجزاً للقوات شبه العسكرية، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، كلهم رجال أمن، وإصابة 39 آخرين. وكانت حركة "طالبان باكستان" قد تبنت الهجوم الأخير.

اقرأ أيضاً: إيطاليا وألمانيا مستعدتان للتدخل في ليبيا... ومصر تعرض خدماتها

ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، اليوم الجمعة، في باكستان جراء انفجار انتحاري وقع بالقرب من مسجد بداخله مهرجان ديني في إقليم بلوشستان شمال غرب البلاد.
الصورة
وزير الصحة الفدرالي في حكومة باكستان نديم جان (فيسبوك)

مجتمع

فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.
الصورة

مجتمع

نجحت السلطات الباكستانية في إنقاذ سبعة طلاب ومعلمهم حوصروا في عربة تلفريك معلقة على ارتفاع كبير في الجو فوق وادٍ عميق في باكستان، اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين لها، وذلك في عملية إنقاذ وصفت بأنها "بالغة الخطورة" عرقلتها الرياح
الصورة
أنوار الحق كاكر (تويتر)

سياسة

بخلاف المتوقع، تولى أنوار الحق كاكار، منصب رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان، ما دفع بحالة من الارتياح في البلاد، لأن الرجل معروف بعدم انحيازه إلى أي جماعة أو جهة معينة، وعدم قربه من المؤسسة العسكرية إلى حد يقلق الأحزاب السياسية في البلاد.