نصر الله: تفكيك شبكة التفجيرات عطّل عمليات انتحارية جديدة

14 نوفمبر 2015
نصر الله: داعش يخطط لحرب أهلية في لبنان (Getty)
+ الخط -

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إن كشف الأجهزة الأمنية للشبكة التي نفذت تفجيرات برج البراجنة "ولا سيما فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي (المحسوب على تيار المستقبل) لم يكشف حقيقة ما جرى فقط بل قطع الطريق على جرائم مشابهة كان يعد لها في الأيام والأسابيع المقبلة".

وعرض نصر الله خلال كلمة مُتلفزة ألقاها مساء السبت جملة معطيات عن عملية التفجير "تعاونت الأجهزة الأمنية اللبنانية على كشفها مع الأجهزة المختصة في حزب الله"، ومنها "تأكيد وقوف تنظيم داعش خلف العملية، ووجود انتحاريين اثنين فقط تم حسم جنسية الأول وهو سوري مع هويته الكاملة، أما الانتحاري الثاني فتشير كل القرائن إلى كونه سورياً أيضاً".

وأكد الأمين العام لحزب الله أن الشبكة أدارت العملية من "شقق في عدد من مناطق العاصمة بيروت، ومن شقة مُستأجرة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين المجاور للمنطقة المُستهدفة".

كذلك تطرّق نصر الله في كلمته إلى ما سماه "استراتيجية تعطيل الأهداف التي يسعى العدو لتنفيذها في لبنان، وعلى رأسها هدف إحداث فتنة داخلية وحرب أهلية"، واضعاً "إعلان أسماء فلسطينيين وسوريين على أنهم مُنفذون في إطار إحداث فتنة بين أهل الضاحية ومخيم برج البراجنة".


وأعلن عن "استراتيجية مواجهة هذا النمط من العمليات"، والتي تقوم، بحسب نصر الله، على "استهداف جذور شبكات التنفيذ كما فعلنا عندما عطلنا موجة السيارات المُفخخة عبر استهداف مصانعها وعمقها في القلمون السوري وفي جرود بلدة عرسال على حدود لبنان الشرقية مع سورية".

وكذلك عبر "تعطيل أهداف هذه العمليات من خلال الوعي العام الذي أثبته الجمهور اللبناني والفلسطيني والسوري، إلى جانب العمل الأمني والاجتماعي مع الفصائل الفلسطينية لمنع تحويل مخيمات اللاجئين إلى قواعد انطلاق للانتحاريين التكفيريين"، وفق تعبيره.

وشدد نصر الله على وصف اللاجئين السوريين والفلسطينيين بـ"الأخوة"، موجهاً الشكر للمجتمع الدولي على "استنكار التفجير الإرهابي الغاشم في ضاحية بيروت الجنوبية". مُختتماً كلامه بالتأكيد على "المفعول العكسي لهذه العمليات".

اقرأ أيضاً: "النصرة" تعلن أسر ثلاثة عناصر من "حزب الله" بسورية

المساهمون