13 جريحاً إثر قصف قوات النظام السوري بالمسيّرات الانتحارية ريف حلب

أصيب 13 مدنيا، صباح اليوم الاثنين، في استهداف قوات النظام السوري بالمسيّرات الانتحارية بلدة كفرنوران بريف حلب. وقصفت قوات النظام السوري بنحو عشر مسيّرات انتحارية سوق البلدة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات بينهم أطفال، إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين، فيما تزامن القصف مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في الأجواء.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن بعض الإصابات بحالة حرجة وجرى نقلها إلى المشافي. كما استهدف قصف مدفعي لقوات النظام مدينة تادف في ريف حلب الشرقي، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 301 عسكري ومدني باستهدافات برية ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سورية منذ مطلع العام الجاري، وذلك خلال 279 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيّرات انتحارية.

أخبار

التحديثات الحية

قتلى من قوات النظام السوري بهجوم لتنظيم "داعش" شرقي حمص

تجدد الاشتباكات شرقي سورية

من جانب آخر، تجددت الاشتباكات والقصف بين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة دير الزور شرقي سورية. وقال الناشط الإعلامي في دير الزور إبراهيم الحسن، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام والمليشيات المدعومة من قبلها استهدفت، الاثنين، مدينة الميادين بأربع قذائف هاون سقطت على أطراف بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين ردت الأخيرة على مصادر النيران. كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين على ضفة نهر الفرات الغربية وسقطت قذائف هاون في بعض القرى القريبة من النهر.

وفي هجوم منفصل، جرح عنصران من "قسد" في استهداف مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية بالقرب من دوار العتال ببلدة الشحيل شرقي دير الزور، بحسب الناشط الحسن.

تقارير عربية

التحديثات الحية

سورية: القوات الروسية تثبت نقطة مراقبة جديدة في الجولان

اعتقال منتمين لـ"تحرير الشام" في حوض اليرموك

وقال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمّع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية)، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن اللجنة ألقت القبض يوم أمس الأحد واليوم الاثنين على 17 شخصاً، بينهم اثنان من القياديين في هيئة تحرير الشام، جميعهم ينحدرون من بلدتي حيط وسحم الجولان، مؤكدةً أن عمليات الاحتجاز جرت في مواقع تمركز للهيئة داخل البلدتين.

وأكد الحوراني أن اللجان التابعة للجنة المركزية تواصل تنفيذ مداهمات في بلدات أخرى ضمن حوض اليرموك، بهدف القبض على عناصر آخرين من هيئة تحرير الشام في المنطقة، مُشيراً إلى أن هذه المداهمات تأتي عقب تلقي معلومات عن تورط قيادات في الهيئة في محاولة اغتيال قيادات من اللجان المركزية عبر زرع عبوة ناسفة في منطقة السامرية على الطريق بين بلدتي سحم الجولان وجلين.

وفي ما يتعلق بالمحتجزين بيّن "تجمع أحرار حوران"، نقلاً عن مصادره، أنهم يخضعون للتحقيق من قبل لجنة التحكيم في حوران، التي تضم مجموعة من المشايخ البارزين، أبرزهم الشيخ محمد عبد الرزاق المصري (أبو عبادة)، لافتاً إلى أن اللجنة الشرعية في حوران تعمل بالتنسيق مع المجموعات المحلية باعتبارها سلطة عسكرية مسؤولة عن جلب المتهمين وفرض الأحكام الشرعية.

وكانت اللجنة الشرعية قد تأسست مطلع عام 2023 الفائت، وسط غياب لجان قضائية في محافظة درعا، جنوبي سورية، وذلك بعد سيطرة النظام السوري على المحافظة، ما دفع الأهالي للجوء إلى هذه اللجنة لمعالجة قضايا الدم والخلافات العشائرية المتفاقمة.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال يوليو/ تموز الفائت 28 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 23 شخصاً، وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخصين من محاولات الاغتيال.