استمع إلى الملخص
- يعاني 14% من الجرحى من إصابات متوسطة إلى خطيرة، بما في ذلك إصابات في الرأس والعيون والعمود الفقري، مع توفير أطراف اصطناعية متقدمة لحوالي 60 مبتورًا.
- 43% من الجرحى يعانون من ردود فعل نفسية، ويعمل القسم على تكييف الحلول التأهيلية للشباب، مع توقع وصول عدد معاقي الجيش إلى 100 ألف بحلول 2030.
أعلن قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه استقبل منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي منذ عملية طوفان الأقصى، حوالي 12 ألف من الجنود وعناصر الأمن الجرحى. ووفقاً للبيانات في قسم إعادة التأهيل، فإن 93% من الجرحى هم رجال، و66% منهم من جنود الاحتياط، و51% منهم تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً. كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن قسم إعادة التأهيل أن 900 من الجرحى أصيبوا منذ بداية العملية البرية في لبنان.
وبحسب البيانات، فإن 14% من الجرحى مصنفون بأنهم يعانون من إصابات متوسطة إلى خطيرة، 377 منهم يعانون من إصابات في الرأس، منهم 23 بإصابات خطيرة تطلبت استكمال الجمجمة بمساعدة طابعة ثلاثية الأبعاد، 308 منهم يعانون من إصابات في العيون، منهم 12 فقدوا بصرهم واحتاجوا إلى عيون اصطناعية، 104 منهم يعانون من إصابات في العمود الفقري، وحوالي 60 مبتوري الأطراف تم تزويدهم بأطراف اصطناعية متقدمة وحديثة تتناسب مع نمط حياتهم.
كما تشير المعطيات إلى أن 5.200 (43%) من الجرحى طوّروا ردود فعل نفسية مختلفة (قلق، اكتئاب، صعوبات في التكيّف، اضطراب ما بعد الصدمة وغيرها). ويتم استقبال حوالي ألف جريح من الحرب المستمرة شهرياً، بالإضافة إلى حوالي 500 طلب جديد للاعتراف بإصابات في أحداث سابقة.
وفي السنة الأخيرة، استقبل القسم ثلاثة أضعاف عدد الجرحى الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، والذين يشكّلون 51% من الجرحى في الحرب، بينما كان حوالي 50% من معاقي الجيش الإسرائيلي قبل الحرب يُصنفون كباراً من أبناء الجيل الثالث، مقارنة بـ8% من الشباب تحت سن 30. ويعمل القسم على تكييف الحلول التأهيلية للجرحى الشباب مع التركيز على المساعدة في العودة إلى دائرة التعليم، والتدريب المهني، والتأهيل الوظيفي.
ويبلغ متوسط الكلفة السنوية لحزمة العلاج والدعم الاقتصادي لجريح الحرب حوالي 150 ألف شيكل. ووفقاً للتقديرات في قسم إعادة التأهيل، بحلول عام 2030 سيكون هناك حوالي 100 ألف من معاقي الجيش الإسرائيلي، 50% منهم سيعانون من مشاكل نفسية.