اجتماع للقوى اليمنية في صنعاء يفشل بالوصول إلى اتفاق

29 يناير 2015
ستواصل القوى السياسية مشاوراتها غداً (الأناضول/Getty)
+ الخط -

فشل اجتماع سياسي رعاه المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، في التوصل إلى توافق بين القوى السياسية على مخرج للأزمة الراهنة، وقالت مصادر حزبية متطابقة في تكتل "اللقاء المشترك" لـ"العربي الجديد"، طلبت عدم الكشف عن اسمها، إن اللقاء الذي رعاه بنعمر، مساء الأربعاء، في صنعاء انفض من دون إحراز أي تقدم.

وحسب المصادر، فقد طرحت ثلاث رؤى من قبل القوى، الأولى وهي رؤية جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، وتطالب بتشكيل مجلس رئاسي مؤقتاً، ويتفق مع هذا الخيار، إلى حد ما، الرؤية الثانية التي تقدمت بها أحزاب "اللقاء المشترك"، وتتضمن إعادة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، إلى السلطة أو تشكيل مجلس رئاسي، أما الرؤية الثالثة في موقف حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه صالح، والذي أكد تمسكه بحل الأزمة عبر البرلمان، باعتباره المؤسسة الدستورية المعنية.

ومن المقرر أن تواصل القوى السياسية مناقشة الرؤى المختلفة، يوم غد الخميس، ولا يستبعد أن يتجه الوضع إلى التصعيد، إذ يستعد الحوثيون لاجتماع، يوم الجمعة المقبل، ستصدر عنه مواقف، قد تتضمن الدعوة إلى مجلس رئاسي، بينما يتمسك حزب "المؤتمر" بالحل عبر البرلمان، وقد يرفض المشاركة في أي مجلس خارج الدستور.

ويوافق يوم الخميس تمام مرور أسبوع على إعلان هادي ورئيس الوزراء، خالد بحاح، استقالتهما، وكان من المقرر أن يجتمع البرلمان لقبول الاستقالة أو رفضها، الأحد الماضي، لكن ذلك تعذر بسبب الخلافات.

المساهمون