وقفات احتجاجية في ريف حلب تطالب بمحاسبة النظام السوري على مجزرة الغوطة

ريف حلب

عدنان الإمام

avata
عدنان الإمام
مراسل من سورية
22 اغسطس 2022
وقفات احتجاجية في الشمال السوري تطالب بمحاسبة الأسد
+ الخط -

نظم الدفاع المدني السوري وناشطون في ريف حلب شمال سورية، الأحد، وقفات احتجاجية بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيميائي في غوطة دمشق، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص معظمهم أطفال ونساء اختناقا بغاز السارين.

وفي تصريح لـ"العربي الجديد"، قال منشد الغوطة المكنى أبو صبحي الغريب، إنّ "هذه الوقفة في مدينة الباب تأتي بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيميائي في الغوطة الشرقية، لتؤكد على مطالبنا بمحاسبة المجرمين الذين قاموا بهذه المجزرة".

من جانبه، قال زياد حركوش مسؤول المديرية السادسة بالدفاع المدني، لـ"العربي الجديد: "نقف اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيميائي للتأكيد على محاسبة هؤلاء المجرمين، وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد".

بدوره قال شعبان بكور أحد المشاركين في الوقفة لـ"العربي الجديد" إن النشطاء بمدينة الأتارب نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بمجزرة الكيميائي، مضيفاً: "هذه المجزرة ليست الأولى بل هناك الآلاف من المجازر نفذها النظام المجرم، والهدف من هذه الوقفة هو إيصال رسالة للجيل القادم للتأكيد على عدم التنازل عن حق الضحايا".

ونظمت الأحد عدة وقفات احتجاجية في عدة مدن أبرزها الباب، أعزاز، عفرين، الأتارب، كما نظمت وقفات في مدينتي إدلب وجسر الشغور، بمناسبة الذكرى التاسعة للمجزرة، تخللتها مطالبات بمحاسبة الجناة بعد تسع سنوات على ارتكاب المجزرة المروعة.

وفجر 21 أغسطس/ آب 2013، ارتكب النظام واحدة من أكثر مجازره وحشية منذ بدء الثورة، حيث قتل بالغازات السامة أكثر من 1400 شخص في بلدات غوطة دمشق الشرقية، التي كانت خارج سيطرة النظام ومحاصرة من كل الاتجاهات.

ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.