وزير الأمن الإسرائيلي يتوعد "حماس" في حال تنفيذ عمليات من قطاع غزة

03 ابريل 2022
غانتس: إذا خرج نشاط ضد دولة إسرائيل من قطاع غزة، ستعاني غزة من ألم (Getty)
+ الخط -

توعد وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الأحد، الفصائل وسكان قطاع غزة برد إسرائيلي قاسٍ في حال انطلاق عمليات من حدود قطاع غزة.

وقال غانتس في مقابلة مع موقع يديعوت أحرونوت: "هم يريدون عمليات ونشاطاً في الضفة الغربية، إذا خرج نشاط ضد دولة إسرائيل من قطاع غزة، ستعاني غزة من ألم، أقترح عليهم أن يتجنبوه. إنهم يعرفون قدراتنا، إذا أطلقوا العمليات سننقض عليهم".

ولم ينف غانتس خلال المقابلة احتمال وقوع عملية هجومية ضد إسرائيل، موضحاً "إن هذا ممكن أن يحدث"، لكنه أضاف أن العمليات الأخيرة هي عمليات فردية قائلاً: "هناك أفراد، يرغبون قطعاً بتنفيذ عمليات، وإمكانية حدوث ذلك قائمة، لكن حالياً لا نرى انضماماً عاماً واسعاً أو تنظيمياً" (من الفصائل والتنظيمات الفلسطينية).

مع ذلك، قال غانتس إنه حتى الآن "حماس لا تريد التصعيد. نحن نفترض إمكانية لوقوع التصعيد، لكن السكان في غزة - بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني - عليهم أن يختاروا أي رمضان يريدون".

وبحسب مزاعم وزير الأمن الإسرائيلي فإن حكومة الاحتلال ترغب في انتهاج سياسة مدنية واسعة النطاق قدر الإمكان (في إشارة إلى سلسلة تسهيلات كان الاحتلال أعلن عزمه تمكينها خلال شهر رمضان)، "لكننا نقوم بذلك عبر دمج اعتبارات أمنية أيضاً".

وتطرق أيضاً إلى حالة الخوف التي تسود في المجتمع الإسرائيلي، وانقطاع الإسرائيليين عن الانتشار في مواقع الترفيه والمراكز التجارية وتغيير نمط حياتهم الروتينية، داعياً الإسرائيليين إلى "مواصلة حياتهم الاعتيادية، فهذا جزء من المناعة الإسرائيلية وجزء من مناعة الجمهور. نحن نقوم بتعزيز وتكثيف القوات بشكل ملموس وظاهر للعيان، وأقترح على السكان العودة لنمط الحياة العادية، وفي حال وقوع حدث ما الانصياع لتعليمات أذرع الأمن".

المساهمون