وزراء وأعضاء كنيست في الائتلاف الحكومي يشاركون بمؤتمر لتجديد الاستيطان في غزة

حيفا
نايف زيداني
نايف زيداني
صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل "العربي الجديد" في الداخل الفلسطيني.
21 أكتوبر 2024
مؤتمر استيطاني قرب غزة يدعو لطرد الفلسطينيين واحتلال القطاع
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شارك وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي في مؤتمر "الاستيطان في غزة" قرب كيبوتس باري، حيث حضر شخصيات بارزة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وسط احتجاجات من عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة.

- دعا بن غفير إلى إعادة إنشاء مستوطنات في غزة وتشجيع الهجرة، مؤكدًا أن هذا هو الحل الأخلاقي والصحيح، بينما أشار سموتريتش إلى احتمالية عودة الاستيطان اليهودي في غزة.

- حذر موقع والاه العبري من أن جهود إعادة الاستيطان قد تعقد دفاع إسرائيل أمام المحاكم الدولية، حيث يعتبر القانون الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني.

شارك وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي اليوم الاثنين، في مؤتمر "الاستيطان في غزة"، الذي عُقد قرب كيبوتس باري في منطقة غلاف غزة. ومن بين أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في المؤتمر، رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) إيتمار بن غفير، وأعضاء كنيست من حزب الليكود. كما وصل إلى المكان متظاهرون بينهم عائلات لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، واحتجوا على انعقاد المؤتمر وحاولوا الدخول إليه، لكن الشرطة تصدّت لهم بالقوة، فيما سمحت لإسرائيليين آخرين مؤيدين للمؤتمر بالدخول من دون مشاكل. وحاول الأهالي الوصول إلى المؤتمر للمطالبة بإعادة أبنائهم.

وقال بن غفير مخاطباً الحضور: "سيداتي وسادتي نحن نستطيع العودة إلى غوش قطيف، يمكننا إنشاء كفار داروم، يمكننا إعادة إنشاء نيتساريم، وعتسمونة (مستوطنات في غزة)، يمكننا العودة إلى ديارنا، ويمكننا أن نفعل شيئاً آخر، تشجيع الهجرة... الحقيقة هي أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية والأصح. ليس تحت الإكراه، ولكن أن نقول لهم إننا نعطيكم الخيار، اذهبوا من هنا إلى بلدان أخرى. أرض إسرائيل لنا".

ونقلت وسائل إعلام عبرية، منها القناة 12، عن وزير المالية بتسلئيل سموتريش، قوله قبل وصوله إلى المؤتمر: "لكي أكون صادقاً، من الواضح تماما بالنسبة لي أنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة. كما كان واضحاً لي طوال السنوات التي تلت عملية الطرد (للمستوطنين -  يقصد خطة فك الارتباط من جانب واحد عام 2005) من غوش قطيف، أن اليوم الذي سيتوجب علينا فيه إعادة احتلال غزة من جديد ليس ببعيد، كما فعل جنودنا وقادتنا الأبطال طوال العام الماضي".

والأربعاء الفائت، ذكر موقع والاه العبري، أن الحراك في الائتلاف الحكومي لتشجيع إعادة الاستيطان في غزة "قد يؤدي إلى تعقيد جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها في وجه الإجراءات القانونية في المحاكم الدولية في لاهاي، إذ يعتبر القانون الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني".

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، انعقد مؤتمر لتشجيع الاستيطان في غزة، بمشاركة مسؤولين كبار في الائتلاف الحكومي، من حزب الليكود والقوة اليهودية و"يهدوت هتوراة"، وعلى رأسهم الوزيران إيتمار بن غفير وشلومو كرعي.

ذات صلة

الصورة
جنود الاحتلال في مدينة غزة شمالي القطاع / 27 يناير 2024 (Getty)

سياسة

وقع 15 جندياً على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين في غزة.
الصورة
واجهة زجاجية مهشمة في إحدى غرف مستشفى بيروت الحكومي (حسين بيضون)

مجتمع

تواجه المستشفيات في لبنان تهديدات إسرائيلية تذكر اللبنانيين بما شهدوه في قطاع غزة على الشاشات، ويسعى المعنيون إلى مناشدة المسؤولين الدوليين لتحييدها
الصورة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على طريق رفح في قطاع غزة، 13 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير طويل إن تكتكيات حرب العصابات التي تنتهجها حركة حماس  في شمال غزة يجعل من الصعب هزيمتها.
الصورة
تظاهرة في الجزائر دعما لغزة / أكتوبر 2023 (العربي الجديد)

سياسة

جددت أحزاب سياسية في الجزائر مطالباتها السلطة بفتح الفضاءات العامة والسماح للجزائريين بالتظاهر في الشارع دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناداً للمقاومة.
المساهمون