أعلنت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات على 34 شركة وكيانا على خلفية ارتباطها بالجيش الصيني وسياسات الصين تجاه أقلية الإيغور المسلمة، ولتسهيلها تصدير سلع إلى روسيا وإيران.
وفرضت العقوبات على تلك الشركات والكيانات "لضلوعها، أو لخطر ضلوعها في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة"، وفق بيان لوزارة التجارة.
وفي مارس/آذار الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة عقوبات على عدد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في شينجيانغ، في تحرّك منسّق على خلفية تقارير عن حصول انتهاكات لحقوق الإنسان.
وردّت الصين بفرض عقوبات انتقامية على أميركيَّين وكندي وكيان حقوقي. وجاء في إعلان لوزارة الخارجية الصينية آنذاك أنّ عضوين من اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية، هما غايل مانتشين وتوني بيركنز، إضافة إلى النائب الكندي مايكل تشونغ، واللجنة البرلمانية الكندية لحقوق الإنسان، باتوا ممنوعين من دخول البر الصيني الرئيسي وماكاو وهونغ كونغ.
(فرانس برس)