"نيويورك تايمز": مذكرات استدعاء لناخبين حاولوا قلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن لجنة مجلس النواب الأميركي التي تتولى التحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 أصدرت 14 مذكرة استدعاء أمس الجمعة لمجموعة أشخاص ادعوا بشكل غير صحيح أنهم من الناخبين الكبار الذين صوتوا للرئيس السابق، دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية 2020 التي فاز بها غريمه الديمقراطي، جو بايدن.
وقالت الصحيفة إن الاستدعاءات تمثل محاولة جديدة للبحث بشكل معمق في محاولات ترامب لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لمصلحته. ووجهت الاستدعاءات إلى أشخاص أجروا لقاءات فيما بينهم وقدموا شهادات قوائم لكبار الناخبين مزورة في سبع ولايات فاز فيها بايدن؛ وهي: أريزونا، وجورجيا، وميشغن، ونيو ميكسيكو، ونيفادا، وبنسلفانيا، وويسكونسين.
تعليقاً على ذلك، ذكر رئيس اللجنة في الكونغرس، النائب بيني تومبسون، في بيان، أن "اللجنة تحاول الوصول إلى معلومات بشأن محاولات عدة ولايات قلب نتائج انتخابات 2020، بما في ذلك التخطيط لإرسال قوائم مزورة لكبار الناخبين لمؤسسة الأرشيف الوطني والتنسيق بشأن ذلك".
وأضاف: "نعتقد أن الأشخاص الذين وجهت إليهم الاستدعاءات اليوم يمتلكون معلومات عن كيف جرت اللقاءات بين ما يُسمى الناخبين البدلاء، ومن يقف خلف المخطط".
Breaking News: The Jan. 6 panel has subpoenaed 14 people who acted as fake electors for Donald Trump in the 2020 election. https://t.co/O8r5XYxFhf
— The New York Times (@nytimes) January 28, 2022
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن بيان اللجنة ذكر أن هؤلاء "الناخبين البدلاء" أجروا لقاءً في ديسمبر/ كانون الأول 2020 في سبع ولايات لم تصوت لترامب، وقدموا قوائم مزورة تشير إلى تصويت كبار الناخبين له. وأضافت أنهم بعد ذلك أرسلوا القوائم المزورة إلى الكونغرس، وهو ما حاول أنصار ترامب استغلاله لتبرير تعطيل أو عرقلة الخطوة الأخيرة التي تسبق تأكيد نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك خلال الجلسة المشتركة للكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، للتصديق رسمياً على نتائج التصويت.
وكشفت الصحيفة الأميركية أن الأشخاص الذين وقّعوا على قوائم كبار الناخبين المزورة كان معظمهم مسؤولين كباراً على مستوى الولايات، محسوبين على الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، وكذا مرشحين عن الحزب في الولايات، أو نشطاء في الحزب شاركوا في حملة ترامب الانتخابية لتجديد ولايته الرئاسية.