أصيب أكثر من 100 شخص في اشتباكات عنيفة في تل أبيب بين مؤيدي الحكومة الإريترية الذين كانوا يحتفلون بيوم وطني في إريتريا ومعارضي الرئيس أسياس أفورقي.
ونقلت قناة "كان" التابعة لسلطة البث الإسرائيلية عن شرطة الاحتلال أن أربعة من المواطنين الإريتريين أصيبوا بجراح بالغة، فيما ذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن 11 شخصاً أصيبوا بأعيرة نارية أطلقتها عناصر الشرطة.
وقال مسؤولون طبيون إسرائيليون إنّ أكثر من 114 شخصاً تلقوا العلاج من إصابات، بينهم نحو 30 شرطياً، وفقاً لوكالة رويترز.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن المواجهات اندلعت عندما احتج عمال إريتريين من معارضي نظام الحكم في أسمرة على عقد عمال إريتريين من مؤيدي النظام تجمعاً في منطقة تل ابيب لتأكيد دعمهم للنظام.
הטירוף הזה קורה הבוקר וגם ממש עכשיו בדרום תל אביב: שוטרים נפצעים, נתינים זרים מנפצים שמשות של חנויות והכול על רקע פסטיבל תומכי המשטר באריתראה שהיה אמור כבר להתחיל. pic.twitter.com/2HoPruqRDO
— שלו כחלון | shalev kachlon (@shalev_kachlon) September 2, 2023
وذكرت "كان" إلى أن معارضي النظام ومؤيدي النظام في "أسمرة" اشتبكوا مع عناصر شرطة الاحتلال التي عملت على الفصل بينهم، حيث أقدم بعض المتظاهرين على تنفيذ عمليات تخريب واسعة في المحال التجارية المجاورة.
وقد اشتكى بعض أصحاب المحال التجارية التي تضررت في مقابلات مع القناة من أن ما حدث يعكس عجز الحكومة عن فرض سلطتها وهيبتها في تل أبيب.
وحسب القناة، فقد قطع مفتش عام شرطة الاحتلال كوبي شفتاي إجازة السبت وعقد اجتماع طوارئ لتقييم الأوضاع.
وأعادت القناة للأذهان حقيقة أن مواجهات بين معارضي النظام في أسمرة ومؤيديه اندلعت في الماضي داخل إسرائيل.
وبحسب "رويترز"، تقول منظمة آساف التي تساعد اللاجئين إن نحو 25500 طالب لجوء إريتري يعيشون حالياً في إسرائيل.