استمع إلى الملخص
- من المتوقع تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، حيث يتمتع بخبرة في السياسة الخارجية ومواقف صارمة تجاه الصين وإيران، مما يعكس رغبة ترامب في تعزيز موقف الولايات المتحدة في القضايا الدولية.
- اختار ترامب كريستي نوم لحقيبة الأمن الداخلي ولي زيلدين لوكالة حماية البيئة، مع التركيز على دعم الأعمال الأميركية، وعين توم هومان لشؤون الحدود لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
أفادت صحف أميركية مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست، اليوم الثلاثاء، بأنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يرغب في تعيين عضو مجلس النواب عن إحدى دوائر ولاية فلوريدا، والجندي السابق في الجيش الأميركي مايكل والتز في منصب مستشار الأمن القومي، بينما قد يختار السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية.
ويُعرف عن والتز أنه يتفق مع رؤية ترامب في اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الصين، ولعب دوراً في التشريعات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على المعادن المستوردة من بكين. لكنه على الجانب الآخر، كان أحد المعارضين بشدة للانسحاب من أفغانستان، وتوقع الاستمرار هناك 100 عام، وكتب مقالات للدفاع عن وجهة نظره. وكشف تحقيق صحافي نشرته "إنترسبت" في 2021، أنه كان يمتلك ويدير شركة دفاعية لتدريب قوات الأمن الأفغانية، وحصل على 25 مليون دولار من بيعها عندما فاز بمقعد في مجلس النواب عام 2018.
ووالتز ثاني عضو جمهوري في مجلس النواب يختاره ترامب لوظيفة رفيعة المستوى في إدارته المقبلة، بعد اختياره للنائبة إليز ستيفانيك من نيويورك لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة. ويبلغ والتز من العمر 50 عاماً، وكان عضواً في لجان القوات المسلحة والاستخبارات والشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، بينما كانت زوجته جوليا نيشيوات مستشارة للأمن الداخلي في إدارة ترامب الأولى.
ترامب قد يختار السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، إلى أنّ من المتوقع أن يعيّن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو وزيراً للخارجية، وأنه بحسب المصادر "قد يغيّر رأيه في اللحظة الأخيرة، لكنه يبدو أنه استقر على روبيو".
وانتخب روبيو عضواً بمجلس الشيوخ في عام 2010، واتخذ مواقف صارمة بشأن السياسة الأميركية ضد الصين وإيران، كذلك طالب أخيراً بضرورة الوصول إلى حلّ في ما يخص الصراع الروسي الأوكراني. وكان أحد الذين اختارهم ترامب ضمن القائمة القصيرة لاختيار نائبه لمنصب الرئيس قبل أن يستقر على دي جي فانس.
كريستي نوم للأمن الداخلي ولي زيلدين لحماية البيئة
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مصدرين، اليوم الثلاثاء أنّ ترامب اختار حاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نوم لتولي حقيبة الأمن الداخلي في الإدارة الأميركية الجديدة. ونوم، التي كان يُنظر إليها في مرحلة ما على أنها مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري ترامب، تقضي حالياً فترة ولايتها الثانية لمدة أربع سنوات حاكمة لولاية ساوث داكوتا بعد تحقيقها فوزاً ساحقاً في إعادة انتخابها في عام 2022.
وذاع صيتها على مستوى الولايات المتحدة بعد رفضها إصدار أمر ملزم بارتداء الكمامة على مستوى الولاية خلال جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، مرت نوم بفترة صعبة سياسياً استمرت لبضعة أشهر هذا العام. وواجهت نوم رد فعل عنيفا واسع النطاق في إبريل/ نيسان من هذا العام عندما كتبت في مذكراتها أنها أطلقت النار على كلب "غير مستجيب للتدريب" في مزرعة عائلتها كانت "كرهته"، وبعدها قال بعض مستشاري ترامب إنهم يعتقدون أن أسهم نوم تراجعت في نظر الرئيس السابق في الوقت الذي كانت فيه لا تزال مرشحة لمنصب نائب الرئيس.
ولم تستجب حملة ترامب ومكتب نوم لطلبات التعليق لـ"رويترز" خارج ساعات العمل الرسمية. ووزارة الأمن الداخلي مسؤولة عن كل شيء بدءاً من حماية الحدود والهجرة حتى التعامل مع الكوارث وجهاز الخدمة السرية.
كذلك اختار ترامب النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة، حسبما أعلن ترامب، أمس الاثنين. وقال ترامب، في بيان، إنّ زيلدين "سيضمن اتخاذ قرارات تنظيمية عادلة وسريعة"، مضيفاً أنّ هذه القرارات "ستُنفذ بطريقة تطلق العنان لقوة الأعمال الأميركية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الهواء والماء الأنظف على كوكب الأرض". وأكد ترامب أنّ زيلدين "سيضع معايير جديدة لمراجعة البيئة وصيانتها، ما سيسمح للولايات المتحدة بالنمو بشكل صحي ومنظم".
وعين ترامب أمس الاثنين توم هومان "مسؤولاً كبيراً مكلفاً بشؤون الحدود" في إدارته. وقال هومان إنه سيعطي الأولوية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكلون تهديداً على السلامة العامة والأمن القومي.