استمع إلى الملخص
- تضمنت الإجراءات عمليات للقبض على منفذي الهجوم ومحاسبتهم، بالإضافة إلى تعزيز التدابير الدفاعية والهجومية في المنطقة، وسط تحريض إعلامي وسياسي ضد الفلسطينيين.
- دعا وزير المالية الإسرائيلي إلى إجراءات عقابية شديدة، بينما أكد نتنياهو على محاسبة القتلة، مع انعقاد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني والسياسي لمناقشة الوضع.
مصادقة نتنياهو جاءت بعد جلسة تقدير موقف حول الأوضاع في الضفة
صادق نتنياهو على عمليات لإلقاء القبض على مقاومين وملاحقتهم
يعقد "الكابينت" اجتماعا يوم الثلاثاء لمناقشة التطورات في الضفة
صادق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، على سلسلة من الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم شرطي في عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة كيدوميم شرق قلقيلية.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، إن مصادقة نتنياهو جاءت بعد جلسة تقدير موقف حول الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هيلفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش، وعدد من المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وبحسب البيان فإن "نتنياهو صادق على عمليات لإلقاء القبض على المخربين (المقاومين) ومحاسبتهم، كما صادق على عمليات إضافية دفاعية وهجومية في الضفة الغربية".
وفي وقت سابق، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقوع عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كيدوميم، القريبة من قرية الفندق الواقعة شرقي قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة. وذكر الإسعاف الإسرائيلي، في بيان، أن العملية أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وسبعة جرحى، بعدما تحدث عن وقوع ستة مصابين، بينهم اثنان في حالة حرجة، في حين قالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد القتلى هو محقق في قسم شرطة أريئيل قرب سلفيت.
وفور وقوع العملية شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الحواجز العسكرية وتشديد إجراءاتها في مختلف أنحاء الضفة، وخاصة في شمالها، في حين بدأ الإعلام الإسرائيلي بالتحريض على الفلسطينيين والمطالبة بفرض مزيد من الإجراءات العقابية بحقهم، بما في ذلك نشر مزيد من الحواجز العسكرية.
كما امتد التحريض إلى المستوى السياسي، إذ دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما تفعل تل أبيب في جباليا شمال قطاع غزة. أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال في بيان: "سنعثر على القتلة ونحاسبهم هم وكل مَن ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب". فيما كتب وزير الأمن يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس: "لن نسمح بأن يكون الواقع في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كما كان عليه في قطاع غزة".
من جانبه، توعد هليفي من موقع العملية بإلقاء القبض على منفذي العملية، قائلاً: "بدأ العد العكسي.. سنعرف من نفذّ وسنصل إليه.. سنقيم شارعاً التفافياً حول القرية ونحوله إلى شارع آمن".
يأتي ذلك في وقت يعقد فيه المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، اجتماعاً يوم غد الثلاثاء، لمناقشة الوضع بالضفة، عقب عملية إطلاق النار في كيدوميم.