في محاولة إضافية لتقليل حجم صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والادعاء بتحقيق انتصارات في العدوان الإسرائيلي، عام 2014 على قطاع غزة، ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أثناء جلسة خاصة للجنة المراقبة البرلمانية، أن حكومته حاولت تفادي شن العدوان المذكور، وأن شن العدوان جاء بفعل التطورات الميدانية، على أثر خطف ثلاثة مستوطنين في يونيو/حزيران من العام نفسه 2014.
وادعى نتنياهو أيضاً في حديثه، على أثر نشر تقرير "مراقب الدولة الإسرائيلية"، عن عدوان الجرف الصامد، في فبراير/شباط الماضي، أن "خطط حركة (حماس) للمعركة فشلت، وأن الحركة كانت تريد إرسال وإدخال المئات من مقاتليها إلى وراء الحدود الإسرائيلية، لكن هذه الخطط باءت بالفشل". وزعم أنه "لا يستطيع الإدلاء بمعلومات في جلسة علنية حتى لا يكشف معلومات أمنية للعدو".
وقال نتنياهو، وخلافاً لتقرير مراقب الدولة، "لم نرغب في حرب في صيف 2014، وحاولنا الامتناع عن ذلك بكل الطرق، فقد كنا شهدنا عمليتين في القطاع، الرصاص المصبوب، وعامود السحاب، هناك 30 ألف شخص يريدون إبادتنا، وهم ملزمون بإبادة إسرائيل".
وأضاف "لقد أوجدوا حالة متزايدة من عدم الاستقرار، وتعاظمت بشكل كبير، بعد خطف المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية. لقد عملنا على تقويض بنى حماس في الضفة، وهذا خلق حالة عدم استقرار في قطاع غزة".
وادعى نتنياهو، الذي شكل العدوان، بحسب محللين إسرائيليين، ضربة كبيرة لصورته التي حاول رسمها بأنه قوي ضد "حماس وعلى الإرهاب"، زاعماً أن نواياه كانت دائماً: "الامتناع قدر الإمكان عن شن حرب أو حملة عسكرية، وإذا اضطررنا لذلك أن يتم ذلك بأقل ثمن".
وأضاف "الأوضاع الأمنية جنوبي إسرائيل وفي محيط غزة تشهد أكبر فترة هدوء، وأن حركة حماس، كما أعلن رئيس أركان الجيش، مرتدعة، وتمتنع بشكل كلي تقريباً عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل". كما أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تواجه تحديات أخرى في سورية ومواجهة إيران.
وحاول نتنياهو إبراز الخسائر التي لحقت بحركة "حماس" كدليل على فشل ما ادعى أنه خطط الحركة العسكرية والسياسية، معلناً أن كل أهداف "حماس" لم تتحقق خلال العدوان في يوليو/تموز 2014 "إذ لم يتم كسر الحصار البحري، ولا بناء ميناء أو مطار، في المقابل تلقت حماس ضربة كبيرة وقتل أكثر من 1000 شخص من عناصرها، كما تم هدم قواعدها وتم إحباط محاولات حماس للتسلل وراء الحدود بعمليات إنزال بحرية. إلى ذلك، فإنه منذ العدوان، تعاظم التعاون الوثيق مع عناصر في المنطقة".
اقــرأ أيضاً
وادعى نتنياهو أيضاً في حديثه، على أثر نشر تقرير "مراقب الدولة الإسرائيلية"، عن عدوان الجرف الصامد، في فبراير/شباط الماضي، أن "خطط حركة (حماس) للمعركة فشلت، وأن الحركة كانت تريد إرسال وإدخال المئات من مقاتليها إلى وراء الحدود الإسرائيلية، لكن هذه الخطط باءت بالفشل". وزعم أنه "لا يستطيع الإدلاء بمعلومات في جلسة علنية حتى لا يكشف معلومات أمنية للعدو".
وقال نتنياهو، وخلافاً لتقرير مراقب الدولة، "لم نرغب في حرب في صيف 2014، وحاولنا الامتناع عن ذلك بكل الطرق، فقد كنا شهدنا عمليتين في القطاع، الرصاص المصبوب، وعامود السحاب، هناك 30 ألف شخص يريدون إبادتنا، وهم ملزمون بإبادة إسرائيل".
وأضاف "لقد أوجدوا حالة متزايدة من عدم الاستقرار، وتعاظمت بشكل كبير، بعد خطف المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية. لقد عملنا على تقويض بنى حماس في الضفة، وهذا خلق حالة عدم استقرار في قطاع غزة".
وادعى نتنياهو، الذي شكل العدوان، بحسب محللين إسرائيليين، ضربة كبيرة لصورته التي حاول رسمها بأنه قوي ضد "حماس وعلى الإرهاب"، زاعماً أن نواياه كانت دائماً: "الامتناع قدر الإمكان عن شن حرب أو حملة عسكرية، وإذا اضطررنا لذلك أن يتم ذلك بأقل ثمن".
وأضاف "الأوضاع الأمنية جنوبي إسرائيل وفي محيط غزة تشهد أكبر فترة هدوء، وأن حركة حماس، كما أعلن رئيس أركان الجيش، مرتدعة، وتمتنع بشكل كلي تقريباً عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل". كما أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تواجه تحديات أخرى في سورية ومواجهة إيران.
وحاول نتنياهو إبراز الخسائر التي لحقت بحركة "حماس" كدليل على فشل ما ادعى أنه خطط الحركة العسكرية والسياسية، معلناً أن كل أهداف "حماس" لم تتحقق خلال العدوان في يوليو/تموز 2014 "إذ لم يتم كسر الحصار البحري، ولا بناء ميناء أو مطار، في المقابل تلقت حماس ضربة كبيرة وقتل أكثر من 1000 شخص من عناصرها، كما تم هدم قواعدها وتم إحباط محاولات حماس للتسلل وراء الحدود بعمليات إنزال بحرية. إلى ذلك، فإنه منذ العدوان، تعاظم التعاون الوثيق مع عناصر في المنطقة".