قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، ليل أمس الجمعة، إن التطبيع مع السعودية يمثل الهدف القادم للحكومة التي يعكف على تشكيلها.
ونقلت قناة التلفزة "12" عن نتنياهو، قوله في مقابلة أجراها معه موقع "واشنطن إكزامينر"، إن التوصل "إلى اتفاق تطبيع رسمي مع السعودية يوسع دائرة السلام لتتجاوز أحلامنا الأكثر جموحاً".
وزعم نتنياهو أن التوصل إلى التطبيع مع السعودية "سينهي الصراع العربي الإسرائيلي. أنا أعتقد أنّ بالإمكان التوصل إلى اتفاقات سلام مع دول أخرى في حال تمكُّننا من التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن التطبيع مع السعودية يتعلق بتوجهات الرياض ويخضع لقراراتها "لكن تحقيق هذا الإنجاز على رأس أهدافي".
واستدرك نتنياهو بأن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية لن ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحسب نتنياهو، إن التطبيع مع الدول العربية أنهى معادلة "الأرض مقابل السلام"، مشيراً إلى أن المعادلة القائمة حالياً "السلام مقابل السلام".
واعتبر أن "نجاح إسرائيل في مراكمة القوة العسكرية منحها السلام ودفع الدول العربية إلى التطبيع معها"، مشيراً إلى أنه "لا يؤمن بأن السلام يمكن أن يوفر الأمن".
وأضاف أن تعاظم قوة كل من إيران وإسرائيل في المنطقة مكنه من إقناع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بدفع مسار التطبيع على اعتبار أن هذا التحول جعل الدول العربية لا تنظر إلى إسرائيل كدولة عدو "بل كحليف في مواجهة العدوانية الإيرانية".