كوريا الشمالية تتجه لتسريع إنتاج مسيّرات متفجرة بعد اختبارها بنجاح

15 نوفمبر 2024
انفجار بأحد الأهداف خلال اختبار كوريا الشمالية لمسيّرات متفجرة، 24 أغسطس 2024 (رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اختبرت كوريا الشمالية مسيّرات متفجرة مصممة للتصادم مع الأهداف، حيث دعا كيم جونغ أون إلى تسريع الإنتاج الضخم لهذه الأسلحة، في ظل مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
- نشرت وسائل الإعلام صورًا لكيم مع مسؤولين بجانب مسيّرات ذات تصميم مشابه لتلك التي عُرضت في أغسطس، مع تأكيده على أهمية بناء نظام إنتاج متسلسل.
- أكد كيم على أن المسيّرات سهلة الصنع وضرورية في الحروب الحديثة، مشيرًا إلى استخدامها في العمليات الخاصة والمشاة التكتيكية.

اختبرت كوريا الشمالية مسيّرات متفجرة مصممة للتصادم مع الأهداف، في وقت دعا زعيم البلاد كيم جونغ أون إلى تسريع الإنتاج الضخم لهذه الأسلحة، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة. وجاء الاستعراض العسكري الأحدث في البلاد في وقت كانت تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناورات عسكرية مشتركة تشمل مقاتلات متقدمة وحاملة طائرات أميركية في المياه الدولية المجاورة، في استعراض للقدرات الدفاعية لتلك الدول ضد كوريا الشمالية.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية صورا لكيم وهو يتحدث مع مسؤولين بالقرب من نوعين على الأقل من المسيّرات. وشملت هذه المسيّرات التي تحتوي على ذيول وأجنحة على شكل حرف "إكس"، وهي مشابهة للمسيرات التي عرضتها كوريا الشمالية في أغسطس/آب الماضي عندما تفقد كيم عرضا آخر للمسيّرات التي تنفجر عند الاصطدام.

وأعرب كيم عن رضاه على عملية تطوير الأسلحة وأكد الحاجة إلى "بناء نظام إنتاج متسلسل في أقرب وقت ممكن والبدء بالإنتاج الضخم على نطاق واسع"، مشيرا إلى أن المسيّرات أصبحت جزءا أساسيا في الحروب الحديثة.

وورد أن كيم قال إن المسيّرات سهلة الصنع بتكلفة منخفضة ويمكن استخدامها في مجموعة من الأنشطة العسكرية. ولم يذكر التقرير ما إذا كان كيم قد تحدث مباشرة عن كوريا الجنوبية، التي يعتقد أن المسيّرات الكورية الشمالية مصممة لاستهدافها.

وفي أغسطس/ آب الماضي، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كيم جونغ أون شاهد اختبار أداء لطائرات مسيّرة تم تطويرها في البلاد. وقالت الوكالة إن كيم جونغ أون دعا إلى إنتاج المزيد من الطائرات المسيّرة الانتحارية لاستخدامها في وحدات العمليات الخاصة والمشاة التكتيكية. 

وعززت بيونغ يانغ قدراتها في الحرب التكتيكية التي تتضمن صواريخ قصيرة المدى ومدفعية ثقيلة تهدف إلى ضرب الجنوب، بعدما أحرزت تقدماً كبيراً في برامج الصواريخ الباليستية والنووية الأبعد مدى.

 

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون