ترامب يختار روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة

15 نوفمبر 2024
روبرت إف. كينيدي الابن خلال تجمع انتخابي بولاية ويسكونسن 1 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب روبرت إف. كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، رغم تاريخه في نشر معلومات مضللة عن اللقاحات، مما أثار جدلاً واسعاً.
- كينيدي، الذي ترشح للرئاسة كمرشح مستقل قبل انسحابه ودعمه لترامب، يركز على معالجة "وباء الأمراض المزمنة" مثل السمنة والسكري والتوحد، والحد من المواد الكيميائية في الطعام.
- تراجعت أسهم شركات اللقاحات بعد تعيين كينيدي، الذي يواجه انتقادات بسبب ادعاءاته الطبية المثيرة للجدل، لكنه يصر على ضرورة إجراء اختبارات صارمة للقاحات.

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الخميس، إنه اختار روبرت إف. كينيدي جونيور، الناشط البيئي الذي سبق أن نشر معلومات مضللة عن اللقاحات، لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، أكبر جهة صحية في الولايات المتحدة.

وترشح كينيدي للانتخابات الرئاسية لهذا العام مرشحاً مستقلاً، قبل أن ينسحب في أغسطس/ آب ويدعم ترامب مقابل الحصول على دور في إدارة الحزب الجمهوري.

وتحدث كينيدي، ابن وابن شقيق اثنين من عمالقة الديمقراطيين، مرارا عن التعامل مع ما يسميه "وباء الأمراض المزمنة" التي تشمل السمنة والسكري والتوحد، فضلا عن الحد من المواد الكيميائية في الطعام.

وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "إن سلامة وصحة جميع الأميركيين هما الدور الأهم لأي إدارة، وستلعب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية دورا كبيرا للمساعدة في ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية المضرة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي ساهمت في الأزمة الصحية الكاسحة في هذا البلد".

وتشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على تنظيم الأدوية ووكالات الصحة العامة، بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتأمين الصحي لأكثر من 140 مليون شخص بما في ذلك الفقراء وأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر وذوو الإعاقات.

وتبلغ ميزانية الوزارة للسنة المالية 2024 نحو 3.09 تريليونات دولار، بما يمثل 22.8 بالمائة من الميزانية الاتحادية الأميركية.

تقارير دولية
التحديثات الحية

وتراجعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات، بما فيها فايزر وموديرنا، بعد أنباء تعيين كينيدي.

وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تقديمه ادعاءات طبية مضللة، من بينها أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد. كما عارض القيود التي فرضتها الولايات والحكومة الاتحادية خلال جائحة كوفيد-19. واتُهم بنشر معلومات مضللة حول الفيروس.

ويرفض كينيدي اتهامه بأنه معادٍ للقاحات، ويقول إنه يريد فقط إجراء اختبارات أكثر صرامة لها.

(رويترز)

المساهمون