- احتجاجات واسعة في إسرائيل تطالب بتسريع عملية تبادل الأسرى مع حماس، فيما تعلن حماس عن تسليم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
- الحرب على غزة تستمر لأكثر من 6 أشهر، مخلفة أكثر من 110 آلاف بين شهيد وجريح، وسط ضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الانقسام الداخلي يجب أن يختفي، مدعياً أن تل أبيب تواجه "خطراً وجودياً". وأضاف خلال كلمة أمام منتدى لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في تل أبيب: "عندما يكون هناك خطر وجودي نوحّد القوى ولا نفرّقها".
وأشار إلى التزام تل أبيب "بهزيمة المحور الإرهابي في غزة، وتحرير المحتجزين، وصد التهديد الشامل الذي تمثله إيران"، على حد زعمه، معتبراً أن "هذه مهام كبيرة للغاية وتتطلب شيئين: التصميم والوحدة".
ويتظاهر آلاف الإسرائيليين يومياً لمطالبة نتنياهو وحكومته بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تؤدي إلى الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، ويتهمونه بإعطاء الأولوية لمصلحته. والسبت، أعلنت حركة حماس أنها سلمت للوسطاء في مصر وقطر ردها على مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتجتمع حكومة الحرب الإسرائيلية، مساء الخميس، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب منذ أكثر من 6 أشهر، حسب إعلام عبري. وتمارس المعارضة واحتجاجات شعبية في إسرائيل ضغوطاً على نتنياهو للإسراع بالتوصل إلى اتفاق مع حماس.
وتتهم حماس نتنياهو بـ"التعنت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
يأتي ذلك في خضم حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
(الأناضول، العربي الجديد)