رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق قريباً

07 يناير 2025
ميقاتي خلال زيارة لمقر قوات "يونيفيل" في الناقورة جنوبي لبنان، 23 ديسمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعتزم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي زيارة دمشق قريباً للقاء قادة الإدارة السورية الجديدة بعد إطاحة بشار الأسد، حيث أكد على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين.
- خلال اتصال هاتفي، بحث ميقاتي مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع العلاقات الثنائية والملفات الطارئة، مع تأكيد الشرع على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الهدوء إلى الحدود بعد اشتباكات مع مسلحين.
- تسلّمت الإدارة السورية 70 ضابطاً وجندياً من قوات النظام السابق الذين فرّوا إلى لبنان، وتمت عملية التسليم عبر معبر العريضة الحدودي.

يعتزم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي زيارة دمشق "في وقت قريب"، وفق ما أعلن وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، اليوم الثلاثاء، للقاء قادة الإدارة الجديدة بعد إطاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد. وأفاد المكاري، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، عن "زيارة قريبة إلى سورية" برئاسة ميقاتي. ونقل عن الأخير إشارته إلى اتصال أجراه مع قائد الإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع، أكد خلاله "العلاقة الأخوية بين الدولتين، مع الحرص على توطيد العلاقات مع محيطنا العربي بشكل عام ومع سورية خاصة".

وكان الشرع قد أكد لميقاتي، خلال اتصال هاتفي بينهما، الجمعة الفائت، اتخاذ الأجهزة المعنية "ما يلزم لإعادة الهدوء" إلى حدود البلدين بعد اشتباكات مع "مسلحين" في اليوم نفسه، أدت إلى إصابة خمسة عسكريين لبنانيين.

وأفاد بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية بأن ميقاتي والشرع بحثا خلال الاتصال "العلاقات بين البلدين، خاصة الملفات الطارئة". وأضاف أن "البحث تطرق أيضاً إلى ما تعرض له الجيش اللبناني عند الحدود مع سورية الجمعة، إذ أكد الشرع أن الأجهزة السورية المعنية "قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء إلى الحدود ومنع تجدد ما حصل". وفي ختام الاتصال، "وجه الشرع دعوة إلى ميقاتي لزيارة سورية من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية"، وفق البيان.

وفي الـ28 من ديسمبر/كانون الأول الفائت، قالت مصادر من إدارة العمليات العسكرية في سورية لـ"العربي الجديد" إنّ وحدات الإدارة تسلّمت 70 ضابطاً وعنصراً من قوات نظام بشار الأسد المخلوع، الذين فرّوا إلى لبنان بالتزامن مع سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأوضحت المصادر، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أنّ هذا العدد ينقسم إلى 20 ضابطاً برتب مختلفة، و50 جندياً. وأكدت المصادر أنّ عملية التسليم جرت عبر معبر العريضة الحدودي في ريف محافظة طرطوس شمال غربي سورية، حيث تولّى الأمن العام اللبناني نقل الضباط والعناصر إلى الجانب السوري.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون