مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة جنوبي الضفة الغربية

15 اغسطس 2021
أنشأ مستوطنون بؤرة استيطانية في خربة زنوتا جنوب الظاهرية (حازم بدر/فرانس برس)
+ الخط -

أقام مستوطنون، اليوم الأحد، بؤرة استيطانية مكونة من عدة كرافانات، "بيوت متنقلة"، على أراضي خربة زنوتا في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فيما نصب مستوطنون آخرون خيامًا في أراضٍ ببلدة ترقوميا شمال غرب الخليل.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الخليل راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، إن مستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، أنشأوا بؤرة استيطانية جديدة في خربة زنوتا من أراضي بلدة الظاهرية جنوب الخليل، مكونة من 18 كرافاناً (بيتاً متنقلاً)، فيما نصبوا كرافانين آخرين في بؤرة أخرى مقامة في المنطقة.

ويواصل مستوطنون، لليوم الثالث على التوالي، نصب خيام على أرض في بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، بهدف الاستيلاء عليها، حيث تقع تلك الأراضي، البالغة مساحتها نحو 60 دونماً، بالقرب من مستوطنة "أدورا" المقامة على أراضي الفلسطينيين.

يأتي ذلك في وقت فككت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، خليتين شمسيتين في خربة يرزا شرق طوباس بالأغوار الفلسطينية بالضفة الغربية، قبل أن تستولي عليهما.

من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمالي الضفة الغربية، ودهمت عدة منازل واستجوبت ساكنيها، فيما تأتي تلك المداهمات بعد ساعات من اقتحام البلدة، حيث اندلعت مواجهات بين تلك القوات والشبان، ما أوقع إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

إلى ذلك، أصيبت المواطنة الفلسطينية جهاد حسين إسعيفان (40 عاماً) من منطقة وادي الحصين شرق مدينة الخليل برضوض وكدمات، نقلت على أثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي في مدينة الخليل، بعد أن هاجمها مستوطنون مسلحون من مستوطنة "كريات أربع" تحت حماية جنود الاحتلال.

على صعيد آخر، طالبت الفعاليات الوطنية والشعبية والرسمية في محافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية، المجتمع الدولي، خلال فعالية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة نابلس، بالتدخل من أجل الإفراج الفوري عن جثمان الشهيد بلال رواجبة من قرية عراق التايه شرق نابلس، الذي قتل برصاص قوات الاحتلال في 4 نوفمبر/ تشرين ثاني 2020، حيث تواصل سلطات الاحتلال احتجاز الجثمان حتى الآن.

وفي الأقصى، اقتحم 185 مستوطنًا، الأحد، باحات المسجد بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمت ما تسمى طواقم "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية بلدة سلوان جنوب القدس، وقامت بأعمال حفر في أراضي منطقة وادي الربابة في البلدة.

من جهة أخرى، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أمس السبت، شابين على هدم منزليهما بأيديهما جنوب القدس، بحجة البناء من دون ترخيص، تفادياً لدفع غرامات مالية، وفقًا لما أفاد به مركز معلومات وادي حلوة في القدس، مشيرًا إلى أن الشابين هما علي صري من قرية جبل المكبر جنوب القدس، ومحمد مطر من بلدة سلوان جنوب القدس، بينما يعيش في المنزلين 11 شخصا، بينهم 7 أطفال.
 

المساهمون