ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الثلاثاء، أنّ مخاوف تراود حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من اتجاه السلطة الفلسطينية، على ضوء التصعيد الحالي وسياسات حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة، إلى وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال.
وأشارت الإذاعة، إلى أنّ أوساطاً أمنية وعسكرية ترى أنّ وقف التنسيق الأمني الذي اعتمدته السلطة الفلسطينية وخفض مستواه في العام 2018 بعد إعلان خطة الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، وبموازاة تراجع سيطرة السلطة الفلسطينية على مناطق معينة في الضفة الغربية، ولا سيما محافظة جنين (شمال)، ساهما في تعزيز العلاقات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة.
وتأتي مخاوف المنظومة الأمنية والعسكرية، أيضاً على ضوء الخطوات العقابية التي أقرّها الكابينت الأمني والسياسي للحكومة الإسرائيلية، الخميس الماضي، رداً على توجّه السلطة الفلسطينية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، لطلب فتوى قانونية، حول كون الاحتلال الإسرائيلي، احتلالاً دائماً وليس مؤقتاً كما تدعي دولة الاحتلال.