مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث التطورات في لبنان

02 أكتوبر 2024
مجلس الأمن يعقد جلسة حول الوضع في لبنان / 25 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم لبحث التطورات في لبنان بعد اجتياح إسرائيلي للجنوب، بناءً على طلب فرنسا.
- أعلنت فرنسا إرسال موارد عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط لمواجهة "التهديد الإيراني"، ودعت حزب الله لوقف أعماله ضد إسرائيل.
- دعت إيطاليا لتعزيز تفويض قوة اليونيفيل لتأمين الحدود بين إسرائيل ولبنان، وأكدت التزامها بأمن المنطقة ودعت لتجنب التصعيد.

الجلسة ستعقد عند الخامسة بتوقيت بيروت وفرنسا هي من طلبت عقدها

أعلنت فرنسا أنها سترسل موارد عسكرية للمنطقة لمواجهة "تهديد إيران"

إيطاليا دعت مجلس الأمن لتعزيز تفويض اليونيفيل في جنوب لبنان

يعقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة لبحث التطورات في لبنان، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مناطق في جنوب لبنان. وقالت الممثلية الدائمة لسويسرا، التي تولت رئاسة مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، إنّ الجلسة ستعقد الأربعاء عند الساعة 17.00 بتوقيت بيروت، وستكون مفتوحة في البداية ثم مغلقة لإجراء مشاورات بين الدول الأعضاء. وأشار البيان إلى أن فرنسا هي من طلبت عقد الجلسة.

وعلى الرغم من أن فرنسا هي من طلبت عقد الاجتماع الطارئ، فإنها أعلنت اليوم الأربعاء أنها سترسل موارد عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط لمواجهة "التهديد الإيراني"، وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، مساء أمس الثلاثاء، بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لمناقشة التصعيد الإقليمي: "التزاماً بأمن إسرائيل، حشدت فرنسا اليوم مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".

وأضاف البيان: "كما كرر رئيس الدولة مطالبة فرنسا لجماعة حزب الله بوقف أعمالها ضد إسرائيل وسكانها". ولم يتطرق البيان لتفاصيل عن الموارد العسكرية الفرنسية الإضافية التي جرى إرسالها إلى المنطقة ولم يتسن الاتصال بوزارة الدفاع الفرنسية للتعليق. وقالت وزارة الخارجية إنّ وزير الخارجية جان نويل بارو تحدث مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية.

وحاولت باريس وواشنطن، الأسبوع الماضي، التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها دعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط عصر اليوم الأربعاء.

وقالت الرئاسة الفرنسية إنها ستنظم قريباً مؤتمراً لدعم لبنان، وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة لدعم الجهود الدبلوماسية لخفض التوترات. وأضافت الرئاسة: "عناية من رئيس الدولة بأمن مواطنينا في لبنان والشرق الأوسط وحمايتهم، طلب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمساندتهم، وإذا لزم الأمر، تتدخل لإجلائهم". ونشرت فرنسا يوم الاثنين حاملة طائرات هليكوبتر في المنطقة لتضع نفسها في حالة صدور أمر إجلاء.

من جهتها، دعت الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز تفويض قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) من أجل "تأمين الحدود" بين إسرائيل ولبنان الذي شنّت إسرائيل عليه هجوماً برياً. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في بيان، إنّ روما "تدعو مجلس الأمن الدولي إلى النظر في تعزيز تفويض بعثة اليونيفيل من أجل ضمان أمن الحدود بين إسرائيل ولبنان".

وإيطاليا هي الدولة الغربية التي تساهم بأكبر عدد من العناصر في قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وتضم كتيبتها حوالي 900 جندي. وقالت روما إنها "تدين الهجوم الإيراني ضد إسرائيل". كما أطلقت نداء دعت فيه "كل الأطراف الإقليمية إلى تحمل المسؤولية"، طالبة منهم "تجنب مزيد من التصعيد".

(رويترز، فرانس برس، الأناضول)

المساهمون