أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الذي وقع على سوق في مدينة الصدر ببغداد يوم الإثنين، عشية عيد الأضحى.
ووصف بيان رئاسي صادر عن المجلس، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، الهجوم بأنه "إرهابي وجبان".
وكان الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش" قد أسفر عن مقتل ثلاثين شخصاً على الأقل وإصابة ما لا يقل عن خمسين آخرين، بحسب مصادر عراقية رسمية.
وقدم أعضاء مجلس الأمن تعازيهم لأسر الضحايا وللحكومة العراقية كما تمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين. وشدد مجلس الأمن على أن "الإرهاب بأشكاله ومظاهره المتعددة يشكل أحد أخطر التهديدات على الأمن والسلم الدوليين".
وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على دعمهم لاستقلال، وسيادة، ووحدة، وسلامة أراضي العراق. كما دعمهم لما أسموه "بالعملية الديموقراطية وازدهارها". كما شدد مجلس الأمن على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة، ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة".
وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي تأكيدهم على "أن أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه وأينما ومتى ارتكب وأياً كان مرتكبوه."
وفي سياق متصل، كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أدان بشدة الهجوم. وجاءت تصريحاته على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق. وقال غوتيريس إن "هذا الهجوم المميت عشية عيد الأضحى هو تذكير لنا جميعاً بأن آفة الإرهاب لا تعرف حدوداً". ثم أكد على "ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة على وجه السرعة".