توجه وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد، صباح اليوم الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة الأميركية، لإجراء سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي الإدارة الأميركية، حيث من المقرر أن يشارك غدًا في لقاء ثلاثي يجمعه بوزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في واشنطن.
وبحسب ما أورد موقع "معاريف" الإسرائيلي، فإن لبيد سيلتقي كذلك بمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، وممثلي قادة الحزب الديمقراطي، إضافة إلى لقاء آخر سيجمعه بنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.
ولفت الموقع إلى أن اللقاء مع بلينكن سيتناول "تقدم إيران في مشروعها النووي، وإمكانية العودة للاتفاق النووي، والخيارات الأخرى المتاحة أمام المجتمع الدولي".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الإثنين، إلى ازدياد خيبة الأمل الإسرائيلية بسبب عدم مسارعة إدارة الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على إيران، خصوصا في ظل ما تصفه إسرائيل بمماطلة إيران في العودة إلى المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.
أما فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، فقد أشارت الصحيفة إلى أن هناك تفاهما بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن عدم استئناف العملية السلمية في ظل تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وقال موقع "معاريف" أنه سيتم طرح موضوع إعادة فتح القنصلية الأميركية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة عام 1967، حيث تعارض الحكومة الإسرائيلية هذه الخطوة.
ويعتزم لبيد طرح ما يسميه بمبادرته لإعادة إعمار غزة وفق شروطه، التي تنص على نزع سلاح المقاومة وإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع، واشتراط ذلك أيضا بإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل و"حماس" لاستعادة جثتي جنديين إسرائيليين تحتجزهما المقاومة منذ عدوان تموز/ يوليو 2014، وإسرائيليين آخرين عبرا الحدود إلى غزة وتحتجزهما حركة "حماس".