كندا وأميركا ترسلان سفينة "مارغريت بروك" وغواصة "هيلينا" إلى كوبا

14 يونيو 2024
سفينة البحرية الكندية "مارغريت بروك" لدى وصولها إلى كوبا، 14 يونيو 2024 (رويترز)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سفينة دورية كندية تصل إلى هافانا بعد إعلان الولايات المتحدة عن وصول غواصة هجومية إلى قاعدتها في خليج غوانتانامو، في أعقاب وصول سفن وغواصات روسية إلى كوبا، مما يعيد إلى الأذهان توترات الحرب الباردة.
- الولايات المتحدة وكوبا تؤكدان أن الوجود الروسي لا يشكل تهديدًا، بينما تصف روسيا زيارتها كأمر معتاد، في ظل العلاقات المتأزمة بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.
- الزيارات المتتالية للسفن الحربية الروسية والكندية والأمريكية إلى كوبا تسلط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والعسكرية المعقدة في المنطقة، مع تأكيد كوبا وروسيا على عدم وجود تهديد نووي.

أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة بعد ساعات قليلة من إعلان الولايات المتحدة رسوَّ غواصة هجومية سريعة في قاعدتها البحرية بخليج غوانتانامو في كوبا. ويأتي هذا التحرك في أعقاب وصول سفينة وغواصة حربيتين روسيتين إلى الجزيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتجمع القطع البحرية الروسية والكندية والأميركية في كوبا وهي دولة جزر تخضع لحكم شيوعي وتقع على بعد 160 كيلومتراً فقط عن فلوريدا، هو تذكير بتوترات الحرب الباردة القديمة والعلاقات المتأزمة الحالية بين روسيا ودول الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا. وقالت كل من الولايات المتحدة وكوبا إن السفينة والغواصة الروسيتين لا تشكلان أي تهديد للمنطقة، كما وصفت روسيا وصول القطعتين البحريتين إلى كوبا المتحالفة معها بأنه أمر معتاد.

وبدأت سفينة الدورية الكندية "مارغريت بروك" في إجراء مناورات في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة لدخول ميناء هافانا، في إطار ما أسمته القيادة الكندية للعمليات المشتركة "بزيارة الميناء... تقديراً للعلاقات الثنائية طويلة الأمد بين كندا وكوبا". وقبل ساعات قليلة من وصول السفينة الكندية، قالت القيادة الجنوبية الأميركية إن الغواصة الهجومية السريعة "هيلينا" وصلت في زيارة اعتيادية لخليج غوانتانامو، وهو قاعدة بحرية أميركية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من كوبا على بعد نحو 850 كيلومتراً من العاصمة هافانا.

وجمعت روسيا وكوبا علاقات وثيقة في زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبلغ التوتر مع الولايات المتحدة بشأن الشيوعية في "ساحتها الخلفية" ذروته خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وحافظت موسكو على علاقاتها مع هافانا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

تقارير دولية
التحديثات الحية

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول الأربعاء، الذي يصادف العيد الوطني في روسيا عن وصول مجموعة من السفن الحربية الروسية، تضم فرقاطة "الأميرال غورشكوف" والغواصة النووية "قازان"، إلى ميناء هافانا في كوبا وإجرائها تدريبات على استخدام صواريخ عالية الدقة. وكانت وزارة القوات المسلحة في كوبا قد أعلنت أن مجموعة من السفن الروسية ستقوم بزيارة إلى الميناء خلال الفترة من 12 إلى 17 يونيو/ حزيران الجاري، مشيرة إلى أن أيّاً من السفن لا تحمل أسلحة نووية، ولذلك لا تشكل محطتها في كوبا تهديداً للمنطقة.

(رويترز، العربي الجديد)