استمع إلى الملخص
- أكد الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ على ضرورة أن يكون إطلاق سراح الأسرى في غزة أولوية، مشيراً إلى وجود 101 مختطف منذ 400 يوم، بينما تعمل إسرائيل على إعادة المختطفين.
- عائلات المحتجزين الأميركيين تطالب بالتعاون بين إدارة بايدن وفريق ترامب لإعادة أبنائهم قبل تنصيب ترامب، وسط نشر فيديو لأسير إسرائيلي يطالب بالتحرك لإطلاق سراحه.
يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن مع عائلات المحتجزين الأميركيين السبعة في قطاع غزّة، ظهر اليوم الأربعاء، فيما من المتوقع أن يثير القضية خلال اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم، بحسب ما ذكر موقع أكسيوس الأميركي.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه بايدن الدفع تجاه تحقيق انفراجة في مفاوضات إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين التي تعثرت بفعل التعنت والإصرار الإسرائيلي على تمرير الشروط التي وضعتها وأبرزها عدم إنهاء الحرب، والانسحاب من محوري نتساريم وصلاح الدين (فيلادلفي)، وهو ما تشترطه حركة حماس للموافقة على الصفقة.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قد أكد خلال لقائه بايدن يوم أمس الثلاثاء، ضرورة أن يكون إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة على رأس الأولويات. وقال: "لدينا 101 مختطف منذ 400 يوم، أعلم أنكم تعملون يوماً بعد يوم وتبحثون بشكل حثيث عن الحل من أجل عودتهم الآمنة إلى ديارهم بينما يواجهون الجحيم في أنفاق غزة".
وأضاف هرتسوغ: "نعمل على اليوم التالي (في غزة)، ونحن بحاجة إلى بث الأمل لسكان المنطقة وإمكانية أن نعيش نحن والجيران في أمن وسلام، لكن قبل كل شيء نحن بحاجة إلى إعادة المختطفين". ورد بايدن قائلاً: "أتفق معك". وتقول إسرائيل إن 101 محتجز لا يزالون لدى حماس في غزة، كما ترجح أن ما لا يقل عن 50 منهم على قيد الحياة.
وبحسب ما يشير إليه موقع أكسيوس، فإن عائلات المحتجزين الأميركيين عقدت اجتماعاً مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الثلاثاء، وطلبت منه إثارة قضية أبنائهم خلال الاجتماع المقرر مع ترامب، الأربعاء، داعية في بيان إلى التعاون بين إدارة بايدن وفريق ترامب للعمل بـ"أسرع وقت وبجميع الموارد المتاحة" للتوصل إلى صفقة تعيد المحتجزين قبل تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني.
يتزامن ذلك مع نشر سرايا القدس اليوم فيديو لأسير إسرائيلي يدعى ألكسندر توربانوف (28 عاماً) يطالب بالتحرك والتظاهر لإطلاق سراحه، متحدثاً عن نقص الطعام والماء بفعل الحصار الإسرائيلي، والخوف من قتله بفعل الغارات الإسرائيلية، أو خلال العمليات البرية، مشيراً إلى مقتل عدد غير قليل من الأسرى والمحتجزين خلال الحرب.