صوماليلاند: انطلاق عملية التصويت في انتخابات رئاسية وحزبية

13 نوفمبر 2024
المرشح عبد الرحمن عبد الله عرو يدلي بصوته في مركز بهرجيسا، 13 نوفمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت الانتخابات الرئاسية والحزبية في إقليم صوماليلاند الانفصالي للمرة الرابعة، حيث يتوجه مليون و200 ألف ناخب إلى 26,650 مركز اقتراع لاختيار رئيسهم من بين ثلاثة مرشحين.
- تتنافس عشر جمعيات سياسية في الانتخابات الحزبية، حيث ستصبح الأحزاب الثلاثة الفائزة الأحزاب الرسمية لمدة عشر سنوات، وسط أجواء ديمقراطية ورقابة دولية.
- تزامنت الانتخابات مع توتر سياسي بسبب مذكرة تفاهم مع إثيوبيا، مما أثار أزمة سياسية وأمنية في المنطقة، حيث تتهم الصومال إثيوبيا بخرق سيادتها.

انطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية والحزبية، اليوم الأربعاء، في جميع مناطق إقليم صوماليلاند الانفصالي (المعروف بأرض الصومال)، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه منذ إعلان استقلاله عن الصومال.

ويتوجه المواطنون في جميع محافظات إقليم صوماليلاند إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم للفترة الرئاسية المقبلة التي تمتد لمدة خمس سنوات. وبحسب لجنة الانتخابات الوطنية، يبلغ إجمالي عدد الناخبين مليونا و200 ألف شخص، يدلون بأصواتهم في 26 ألفًا و650 مركز اقتراع. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المرشحون الثلاثة: موسى بيحي عبدي رئيس حزب كلمية الحاكم، وعبد الرحمن عبد الله عرو رئيس حزب وطني، وفيصل علي رئيس حزب أعيد.

كما تتنافس في الانتخابات الحزبية عشر جمعيات سياسية، بينها الأحزاب السياسية التقليدية، إلى جانب سبع جمعيات سياسية تسعى للتحول إلى حزب سياسي. وستصبح الأحزاب الثلاثة الأحزاب السياسية الرسمية في البلاد لمدة عشر سنوات. وأفادت لجنة الانتخابات بأن عمليات التصويت تستمر بأجواء ديمقراطية، حيث يواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وحزبية حظيت برقابة دولية، بمشاركة 28 عضوًا يمثلون 13 دولة للوقوف على نزاهة الانتخابات.

ومن المتوقع أن ينتهي الاقتراع في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، تمهيدًا لإعلان النتائج الأولية في الانتخابات الرئاسية والحزبية. وتزامنت هذه الانتخابات الرئاسية والحزبية مع وقت يشهد فيه الإقليم توترًا داخليًا نتيجة إبرامه مذكرة تفاهم مع إثيوبيا، تحصل بموجبها الأخيرة على منفذ بحري مقابل الاعتراف، وهو ما فجّر أزمة سياسية بين الصومال وإثيوبيا، التي اتهمت أديس أبابا بخرق سيادة ووحدة أراضيها. وهي أزمة لم تقف عند هذا الحد، بل شكلت تهديدًا سياسيًا وأمنيًا في المنطقة. وتُجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أرض الصومال مرة كل خمس سنوات، بينما تُجرى الانتخابات الحزبية مرة كل عشر سنوات.