قال موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الأربعاء، إنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك التقى، يوم أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، وبحث معه التوترات الإقليمية والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب ما يشير الموقع، فإنّ اللقاء بقي بعيدًا عن الإعلام، إذ لم يصدر البيت الأبيض ولا الحكومة القطرية بيانًا بشأنه. وتأتي رحلة ماكغورك في أعقاب زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة، التي ركز فيها على الحرب في غزة والتوترات بالمنطقة.
وتلعب قطر دورًا رئيسيًا في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين، ونجحت بالفعل في إطلاق عدد من الأسرى والمحتجزين من الجانبين بعد التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل وحماس قد قدمتا مقترحات للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لكن لم يتم اعتماد أي منها بسبب الفجوات الواسعة.
وأفاد الموقع نقلاً عن مصادر مطلعة عن استئناف المفاوضات في وقت سابق من هذا الأسبوع بعدما علقت حركة حماس المحادثات لعدة أيام على خلفية اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري في بيروت.
وخلال زيارته إلى إسرائيل، التقى بلينكن، أمس الثلاثاء، مع عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة، مشيرًا إلى أن إعادة جميع المحتجزين تمثل أولوية قصوى للإدارة الأميركية.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قد أبلغ عائلات ستة محتجزين إسرائيليين وأميركيين، يوم السبت، بأنّ اغتيال العاروري صعّب التقدّم في المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة تساهم في إطلاق سراح المزيد من المحتجزين في قطاع غزة.
وقال موقع "والاه" إنّ رئيس الوزراء القطري قال للعائلات التي التقاها إنه رغم صعوبة المفاوضات، إلا أنه ملتزم شخصياً بالاستمرار في محاولات التقدم نحو اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين، وإنه لن يتنازل عن ذلك رغم التحديات.