قصف صاروخي يستهدف معسكراً للقوات التركية شمالي العراق

03 ابريل 2022
قوات عراقية تشارك في عملية أمنية في محافظة نينوى شمال العراق (زيد العبيدي/فرانس برس)
+ الخط -

تعرّض معسكر تتمركز فيه قوات تركية، شمال شرقي محافظة نينوى شمالي العراق، مساء اليوم الأحد، لقصف بعدد من صواريخ "كاتيوشا".

ونقلت وكالات أنباء عراقية محلية، عن مصادر أمنية عراقية، أنّ "صاروخي كاتيوشا استهدفا، مساء اليوم الأحد، معسكر زليكان الذي يضم جنوداً أتراكاً"، موضحة أنّ "الصاروخين أخطآ هدفيهما وسقطا خارج حدود المعسكر".

وأكدت أنه "بعد نحو ساعة من الهجوم، تعرض المعسكر ثانية لقصف بأربع صواريخ أخرى سقطت في محيطه".

وسبق أن أصدرت فصائل عراقية مسلحة سلسلة تهديدات ضد تركيا، تتعلق بعملياتها العسكرية ضد مسلحي حزب "العمال الكردستاني"، الذي ينشط في بلدات حدودية عراقية، ويتخذها منطلقاً لتنفيذ اعتداءات داخل الأراضي التركية.

وتعتبر أطراف سياسية مرتبطة بها الفصائل المسلحة، تركيا دولة "محتلة للأراضي العراقية". وتحظر أنقرة حزب "العمال الكردستاني"، وتصنفه "منظمة إرهابية".

وقال النائب عن ائتلاف "دولة القانون"، الذي يتزعمه نوري المالكي، تركي العتبي، إنّ "وجود القوات التركية في أجزاء من مناطق شمالي العراق، يؤكد أنها دولة احتلال، وأنّ قصفها المتكرر للقرى هو انتهاك للسيادة الوطنية".

وتابع أنّ "التوغل التركي خطير على حياة آلاف العوائل وعلى الأمن القومي العراقي، وأن ما تفعله تركيا هو احتلال في وضح النهار، وكل ما تطرحه من ذرائع وحجج غير مقبول"، مضيفاً أنّ "التوغل التركي أسهم في نزوح آلاف العائلات العراقية في السنوات الماضية وتدمير قرى واسعة".

وكثيراً ما يتعرض معسكر زليكان لهجمات صاروخية تتهم بتنفيذها فصائل مسلحة عراقية، كان آخرها في 3 فبراير/شباط الماضي، إذ استهدف المعسكر بنحو 10 صواريخ، سبقه هجوم في 16 يناير/كانون الثاني المنصرم بثلاثة صواريخ، وقبله بيوم واحد تعرض المعسكر لهجوم بصاروخي "كاتيوشا" سقطا بالقرب منه.