مقتل شرطي إسرائيلي وجرح 4 أشخاص بعملية إطلاق نار في أسدود واستشهاد المنفذ

15 أكتوبر 2024
عناصر شرطة الاحتلال في موقع عملية أسدود، 15 أكتوبر 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عملية إطلاق نار في أسدود: قُتل شرطي إسرائيلي وأصيب أربعة آخرون في عملية إطلاق نار قرب أسدود، حيث تم "تحييد" المنفذ، وتواصل الشرطة البحث عن منفذين محتملين آخرين باستخدام طائرة هليكوبتر.

- رد فعل حماس: وصفت حركة حماس العملية بأنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة الغربية، مؤكدة استمرار المقاومة رغم الإجراءات الأمنية، ودعت لمزيد من العمليات في قلب الاحتلال.

- تصاعد العمليات: شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في عمليات المقاومة داخل كيان الاحتلال، مع تزايد التوترات نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة.

قتل 7 إسرائيليين وأصيب 9 آخرين بآخر عملية إطلاق نار وطعن

الشرطة تجري عمليات بحث في المنطقة خشية من وجود منفذ آخر

قُتل شرطي إسرائيلي وأصيب 4 أشخاص آخرين في عملية إطلاق نار في أسدود جنوبي تل أبيب، في وقت تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تحييد" المنفذ. وقال موقع واينت العبري، إن رجلاً في الثلاثين من عمره قُتل وأُصيب 4 آخرون، جروح أحدهم متوسطة، في إطلاق نار على طريق رقم 4 قرب أسدود، بالقرب من تقاطع يفني.

وقال الموقع إنه جرى "تحييد" المنفذ، في إشارة إلى استشهاده، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الشرطة لا تزال تجري عمليات بحث في المنطقة، بما في ذلك باستخدام طائرة هليكوبتر، وسط مخاوف من وجود أكثر من منفذ.

أمّا القناة 12 الإسرائيلية، فذكرت أن القتيل هو عنصر من شرطة الاحتلال. وتزايدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومين في عمق كيان الاحتلال، وذلك إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتصاعد الانتهاكات بحق الضفة الغربية، واغتيال المقاومين فيها.

"حماس" تبارك عملية أسدود: ردة فعل طبيعية على مجازر الاحتلال

وقالت حركة حماس، في بيان، إن "عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر اليوم قرب أسدود المحتلة، هي ردة فعل طبيعية على ما يرتكبه الاحتلال في غزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين، خاصة في شمال القطاع، وما يمارسه من جرائم في الضفة وساحات المواجهة كافة، وتأكيد أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية".

وإذ نعت الحركة "منفذ العملية البطولية"، اعتبرت أن هذه العمليات هي التحرك الواجب والمناسب في ظل استمرار المجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن المجازر ستواجه بمزيد من الضربات. وأكدت الحركة أن هذه العملية، وما سبقها من عمليات في عمق الكيان، تثبت قدرة المقاومة على إيلام وإيجاع هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وأرضنا.

ودعت الحركة، في ختام بيانها، إلى مزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، ولمزيد من الغضب والتوحّد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال جميع جبهات المواجهة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.

ومطلع هذا الشهر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 9 آخرين بعملية إطلاق نار وطعن في يافا. وأعلن المتحدث باسم شرطة الاحتلال أنّ عناصره قامت بإطلاق النار على منفذي العملية، ما أسفر عن استشهادهما.