قتيل باشتباك عشائري شرقيّ سورية والائتلاف يدعو إلى الاحتكام للقضاء

27 أكتوبر 2022
جاءت زيارة المسلط لتهدئة الوضع بعد اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى (تويتر)
+ الخط -

قُتل شخص وأُصيب آخرون جراء اشتباكات عشائرية في شرق سورية، فيما زار وفد من الائتلاف الوطني السوري مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، لتهدئة الوضع بعد اشتباكات مماثلة أوقعت قتلى وجرحى.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن اشتباكاً مسلحاً وقع بين أقارب من عشيرة الشعيطات، في بلدة حمام بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك على خلفية خلافات عائلية.

وكان قد قُتل في 19 الشهر الجاري شخصان من عائلة واحدة بالرصاص على خلفية ثأر قديم في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي.

وفي سياق متصل، زار رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، مدينة جرابلس بريف حلب، يوم الأربعاء، والتقى عدداً من ممثلي العشائر والقوى المدنية والعسكرية في المدينة، مؤكداً ضرورة الحفاظ على السلم المجتمعي، و"أهمية دور العشائر وأهل الرأي والحكمة من القوى المدنية والثورية في تحقيق ذلك".

وذكر بيان صادر عن الائتلاف أن وفد الائتلاف بحث مع الحضور أوضاع المنطقة، واستمع إلى الخلاف العشائري الأخير الذي حصل في المدينة، وشدد على أهمية ومحورية دور القضاء ولجان التحكيم الأهلية في فضّ النزاعات وحلّ الخلافات، وحثّ على "تشكيل لجنة صلح للوصول إلى حل ينتهي بالصلح وينهي الخلاف العشائري".

وكانت اشتباكات عشائرية في المدينة قبل 3 أيام قد أوقعت 3 قتلى، بينهم طفل، وعدد من الجرحى.

كندا تتسلم 4 من مواطنيها من مخيمات شرقيّ سورية

من جهة أخرى، سلمت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" الكردية طفلين وسيدتين من حملة الجنسية الكندية كانوا في مخيمي "الهول" و"الروج"، لوفد كندي.

وأكدت دائرة الشؤون الدولية الكندية وصول السيدتين والطفلين إلى كندا، اليوم الأربعاء، من المخيمين اللذين يضمان نساءً وأطفالهن ممن تربطهن صلات مفترضة بتنظيم "داعش".

 وذكرت مصادر إعلامية كندية أن الكندية كيمبرلي بولمان، المحتجزة منذ ثلاث سنوات في مخيم "الروج"، والتي قدمت إلى سورية عام 2015، بعد تعرفها إلى أحد عناصر التنظيم عبر الإنترنت وزواجها لاحقاً به، كانت إحدى العائدات.

وكانت كندا قد أعلنت سابقاً أنها لن ترسل بعثة قنصلية لمقابلة رعاياها المحتجزين في المخيمات لأسباب أمنية، إلا أنها عدلت عن هذه السياسة أخيراً.

ويوجد في مخيمات شمال شرقي سورية نحو 40 كندياً محتجزين منذ سنوات، معظمهم دون سنّ السادسة، كمشتبه في انتماء ذويهم إلى تنظيم "داعش"، وهم يعيشون وسط ظروف صعبة.

"قسد" تشنّ حملة أمنية

 من جهة أخرى، شنت قوات "قسد" عملية أمنية في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت 5 أشخاص، بتهمة التعامل مع تنظيم "داعش" والمشاركة في شن هجوم في القرية الليلة الماضية في قرية الزر.

إلى ذلك، قطع عناصر حاجز تابع لقوات النظام السوري، ومسلحون موالون له، الطريق على دورية عسكرية للقوات الأميركية ضمن قوات "التحالف الدولي" مؤلفة من 5 مدرعات، في أثناء مرورها في قرية تل أسود بريف الحسكة الشرقي، حيث غيرت الدورية مسارها دون أي صدام بين الطرفين، وذلك في حادثة هي الخامسة من نوعها خلال الشهر الجاري.

المساهمون