قتلى وجرحى بأعمال عنف في أفغانستان

قُتل خمسة أشخاص جراء هجوم مسلّح وانفجار في العاصمة الأفغانية كابول، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 31 من عناصر "طالبان" في قصف جوي لسلاح الجو الأفغاني في مديرية بنجواي بإقليم قندهار جنوبي البلاد.

وقالت الداخلية الأفغانية إن هجوماً مسلّحاً وقع صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة خوشحال خان وسط العاصمة كابول، أدّى إلى مقتل مسؤول في الحكومة المحلية في إقليم ميدان وردك المجاور للعاصمة، ويدعى رياض أحمد.

وبحسب بيان الداخلية، فإن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل اثنين آخرين، وإن رياض كان يشغل منصب رئيس انكشاف وتطوير الأحياء والقرى. كما أدّى الهجوم إلى إصابة اثنين آخرين هما في حالٍ حرجة.

إضافة إلى ذلك، قُتل شخصان وأصيب ثالث بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة استهدفت سيارة مدنية في منطقة كمبني بضواحي العاصمة كابول.

وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إن العبوة اللاصقة استهدفت صباح اليوم سيارة مدنية أدّت إلى مقتل اثنين وإصابة ثالث.

إلى ذلك، أصيب شخصان بجروح، جراء عبوة لاصقة مماثلة استهدفت سيارة مدنية أخرى في منطقة ميكرويان القريبة من السفارة الأميركية.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم والتفجيرين لحدّ الساعة.

تقارير دولية

التحديثات الحية

الحكومة الأفغانية تتهم "طالبان" بعرقلة المفاوضات

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان مقتضب لها، مقتل 31 من عناصر "طالبان" جراء قصف للطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الأفغاني في مديرية بنجواي بإقليم قندهار جنوبي البلاد.

وأضاف البيان أن القصف أدى أيضاً إلى إصابة عدد من عناصر الحركة وتدمير مخابئهم.

ولم تعلّق "طالبان" لحدّ الآن، على إعلان الوزارة.

وتشهد الساحة الأفغانية موجة أعمال عنف شرسة بالتزامن مع توقف عملية المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" لأسباب غير معروفة، ما يخيب أمل عامة الأفغان، إذ إن حلحلة القضية، في اعتقاد المراقبين لمجريات الوضع الأفغاني، غير ممكنة إلا عبر الحوار البنّاء.