قتلى وتدمير آليات عسكرية لـ"قسد" بعملية تسلّل فاشلة شرقي حلب

10 سبتمبر 2024
مقاتلون من "قسد" في ريف المالكية، 7 سبتمبر 2022 (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **الجيش الوطني السوري يدمر آليات ويقتل عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عملية تسلل فاشلة بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي.**
- **قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران تستهدف مناطق في ريف حلب الغربي، بينما ترد غرفة عمليات "الفتح المبين" بقصف مواقع في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.**
- **إصابة شابين في درعا بعد رفضهما التوقف عند حاجز مؤقت تابع للواء الثامن، ونقلهما إلى مشفى بصرى الشام.**

تمكّنت فصائل الجيش الوطني السوري، المعارضة والحليفة لتركيا، ليل الاثنين - الثلاثاء، من تدمير آليات عسكرية وقتل عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، جراء عملية تسلل فاشلة للأخيرة على نقاط عسكرية في منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، شمال سورية. وقال فصيل الجبهة الشامية العامل تحت مظلة الفيلق الثالث، أحد مكونات الجيش الوطني السوري، عبر معرفاته الرسمية، بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، إن مقاتلي الجبهة تمكّنوا من تدمير عربتين عسكريتين مزودتين برشاشات ثقيلة، ومقتل وجرح عدد من عناصر قوات "قسد"، جراء عملية تسلل فاشلة على محور عبلة القريبة من مدينة الباب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، شمال سورية.

وكانت قوات "قسد" قد حاولت منذ بداية يوليو/تموز، وحتى اليوم الثلاثاء، التقدم على نقاط الجيش الوطني السوري في أرياف جرابلس، والباب، ومارع، وأعزاز، وعفرين في منطقتي درع الفرات، وغصن الزيتون شمال شرقي محافظة حلب، أكثر من 30 مرة، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، دون إحراز أي تقدم يذكر.

من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران، بأربعة طائرات مسيّرة انتحارية، محور العصعوص ومحيط بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، الواقع ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غربي سورية، دون وقوع إصابات بشرية. إلى ذلك، ردت غرفة عمليات "الفتح المبين" المشكلة من فصائل عسكرية  عدة عاملة في منطقة إدلب، واستهدفت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء مربضاً لسلاح المدفعية تستولي عليه القوات المدعومة من روسيا في منطقة الجب الأحمر، في منطقة جبل الأكراد بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غربي سورية، دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن الاستهداف.

في سياق منفصل، قالت شبكة "درعا 24" المهتمة بأخبار محافظة درعا وريفها، اليوم الثلاثاء، إن الشاب منصور الخطيب (17 عاماً)، أُصيب مع شاب آخر من أقربائه كان برفقته بإصابة بليغة، وجرى نقله إلى مشفى بصرى الشام شرقي درعا، جنوبي سورية، بينما جرى نقل الخطيب المصاب في قدمه إلى سجن بصرى الشام.

وأوضحت الشبكة أن حاجزاً مؤقتاً (طياراً) تابعاً لمجموعة من "اللواء الثامن"، بقيادة حمزة العنتبلي، قائد اللجنة الأمنية في بلدة الجيزة، التابع لفرع الأمن العسكري (أحد أفرع النظام السوري الأمنية) كان موجوداً بعد منتصف الليلة الماضية على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والجيزة في ريف درعا الشرقي، وعندما طلب عناصر الحاجز من الشابين التوقف، رفضا ذلك، فقام عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهما، ما أدى إلى إصابتهما، حيث ينحدر الخطيب من بلدة الجيزة، والشاب الآخر من مخيم درعا.

المساهمون