فيدان: تركيا تأمل أن تبدأ محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا قريباً

03 مارس 2024
فيدان ووزير الخارجية الروسي على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 (أسوشييتد برس)
+ الخط -

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، إن تركيا تأمل أن تبدأ محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا قريباً.

وأضاف فيدان، في مؤتمر صحافي في ختام منتدى دبلوماسي عُقد في مدينة أنطاليا بجنوب البلاد: "يجب أن يبدأ حوار لوقف إطلاق النار (في أوكرانيا). هذا لا يعني الاعتراف بالاحتلال (الروسي)، لكن يجب مناقشة قضيتي السيادة ووقف إطلاق النار بشكل منفصل".

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت، اليوم الأحد، أن نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين والممثل الصيني الخاص لشؤون أوراسيا لي هوي، أتفقا على أنّ من المستحيل مناقشة أي تسوية في أوكرانيا دون مشاركة موسكو.

والتقى المبعوث الصيني مع جالوزين خلال رحلته الثانية إلى أوروبا لدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، وهي جولة ستشمل أيضاً بولندا وأوكرانيا وألمانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني: "جرى تبادل وثيق وشامل لوجهات النظر بشأن موضوع الأزمة الأوكرانية".

وأضافت: "جرى التوافق على أن بحث أي تسوية سياسية ودبلوماسية مستحيل دون مشاركة روسيا ومراعاة مصالحها الأمنية".

وقالت وزارة الخارجية الصينية في موجز للاجتماع إن الصين مستعدة "لمواصلة جهودها لتعزيز محادثات السلام والوساطة وبناء التوافق بين روسيا وأوكرانيا والأطراف الأخرى ذات الصلة ودعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للأزمة الأوكرانية".

خسائر حرب في أوكرانيا

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر الجانب الأوكراني على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بلغت 935 عسكرياً، إضافة إلى إسقاط 107 طائرات مسيّرة أوكرانية.

وذكر بيان وزارة الدفاع اليومي عن سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، أن الجيش الروسي تمكن من صدّ هجمات على محاور: كوبيانسك، ودونيتسك، وأفدييفكا، ودونيتسك، وخيرسون، مضيفاً أن الدفاعات الجوية أسقطت نحو 12 صاروخاً.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا في عام 2022، تتضارب الأنباء عن حجم خسائر طرفي الأزمة، إذ يدعي كل منهما تكبيد الآخر خسائر فادحة، من دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بشكل مستقل، بسبب استمرار القتال.

وشنّت روسيا غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، ووصفته بأنه "عملية عسكرية خاصة" بهدف تطهير جارتها "من العناصر النازية".

وتصف كييف وحلفاؤها الغربيون الحرب، التي لا تزال بعد عامين توقع بقتلى مدنيين بشكل شبه يومي، بأنها استيلاء غير مبرَّر على الأراضي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون