فلسطين تدعو لاجتماع طارئ للجامعة العربية بشأن غزة والضفة

22 ابريل 2024
من آثار العدوان على بيت لاهيا شمالي غزة، 19 مارس 2024 (عبد القادر صباح/ الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فلسطين تطلب عقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية لمناقشة جرائم الإبادة الجماعية بغزة واعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، وفق تصريحات مهند العكلوك.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر تخلف أكثر من 110 آلاف بين شهيد وجريح، وتسبب بمجاعة ودمار هائل، بينما تتصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة.
- الاجتماع المطلوب يهدف لبحث استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة، والنظر في تعليق العلاقات الفلسطينية مع واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل.

طلبت فلسطين، اليوم الاثنين، عقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تطورات الأراضي الفلسطينية، وخاصة جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وتصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية، وذلك بحسب تصريح أدلى به المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك لوكالة الأنباء الرسمية "وفا".

وقال العكلوك إن "دولة فلسطين تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً "طلب هذا الاجتماع يأتي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد العدوان وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس".

وبالتوازي مع حرب إسرائيلية متواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، فيما صعد جيش الاحتلال عملياته مخلفاً 486 شهيداً و4900 جريح، حتى الأحد، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية. وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وأردف العكلوك أن طلب الاجتماع يأتي أيضاً لبحث "استخدام الولايات المتحدة الفيتو (حق النقض) في مجلس الأمن ضد طلب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، موضحاً أن فلسطين تقدمت بطلب عقد الاجتماع "لبحث التطورات المذكورة آنفاً، وكذلك من أجل الاستماع إلى إحاطة معمقة من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز".

وأمس الأحد، عبَّرت ألبانيز، في بيان مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن "أسفها واستنكارها لعدم قدرتها على القيام بزيارة ميدانية لقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث حال الرفض الإسرائيلي دون إتمام مهمتها".

وفي وقت سابق، أكد مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" أن القيادة الفلسطينية تبحث بشكل جدي خلال الأيام القليلة المقبلة، النظر بتعليق العلاقة الفلسطينية مع الولايات المتحدة الأميركية، بسبب مواقف واشنطن من القضية الفلسطينية. وأشار المصدر إلى أن موقف القيادة الفلسطينية "يأتي بسبب ما تقوم به واشنطن من دعم كامل لإسرائيل، ليس فقط سياسياً، بل عسكرياً في العدوان على الشعب الفلسطيني، وكذلك مواقفها باستخدام حق النقض (الفيتو) في المحافل الدولية ضد أي قرار لصالح فلسطين".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون