غانتس: أكثر من 10 مرافق تنتج السلاح في سورية لصالح إيران

12 سبتمبر 2022
غانتس: الإيرانيون "يدشنون صناعات عسكرية متقدمة أيضاً في كل من اليمن ولبنان" (Getty)
+ الخط -

زعم وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس أن أكثر من عشرة مواقع لإنتاج الوسائل القتالية المتطورة تعمل في سورية لصالح إيران والمليشيات المتحالفة معها.

ونقل موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، عن غانتس قوله، أمام المؤتمر السنوي الذي تنظمه صحيفة "جيروزاليم بوست" في نيويورك، إن هذه المواقع تتبع الصناعات العسكرية السورية، وضمنها المنشأة تحت الأرض في مدينة مصياف، التي استهدفت أواخر أغسطس/ آب الماضي بالقصف الإسرائيلي.

 وأضاف أن الإيرانيين "يدشنون صناعات عسكرية متقدمة أيضا في كل من اليمن ولبنان"، مشيرا إلى أن طهران "تقدم سنويا لحزب الله 500 مليون دولار، ولجماعة الحوثي مئات الملايين، وعشرات الملايين للمليشيات الشيعية في العراق".

وعزا غانتس نجاح إيران في تدشين بنية عسكرية لصناعات السلاح المتقدم في سورية إلى الجهود التي بذلها قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع عام 2020.

ولفت إلى أن إجمالي حجم المساعدات العسكرية التي تقدمها إيران للجماعات المتحالفة معها يبلغ مليار دولار سنويا، محذرا من أن رفع العقوبات عن طهران سيفضي إلى مضاعفة الدعم السنوي لهذه الجماعات.

من جهة أخرى، قدر غانتس أنه بإمكان إيران الحصول على مواد مشعة تكفي لإنتاج ثلاث قنابل نووية في غضون أسابيع، حيث ادعى أن المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها إسرائيل تفيد بأن طهران كثفت إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم، وتنقلها إلى مرافق نووية تحت أرضية.

واعتبر غانتس أن التوجهات "العدائية" الإيرانية تفرض على العالم العمل من أجل التصدي لها وطرح "خيار عسكري يمكن الوثوق به"، مشيرا إلى أن الإيرانيين كثفوا عملياتهم العسكرية خلال 2022 باستخدام المسيّرات وصواريخ أرض أرض.

المساهمون