(فيسبوك)
تعرّض طاقم برنامج "مراسلون في الميدان" الذي يبث عبر شاشة "تلفزيون فلسطين" لإيقاف البث، وقطع حديث المراسل مع القناة على الهواء مباشرة، من قبل عناصر في الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة التي تديرها حركة "حماس".
وأثار الحادث موجة جديدة من الانتقاد، والمطالبات بتحييد الإعلام عن المناكفات السياسية بين طرفي الانقسام الفلسطيني.
وقال مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون في المحافظات الجنوبية – قطاع غزة، رأفت القدرة، لـ"العربي الجديد" إنّ طاقم برنامج "مراسلون في الميدان" يقدم رسالته على الهواء عادة من فوق سطح المبنى، أو أمام المقر الرئيسي للتلفزيون غربي مدينة غزة.
وأضاف: "تم مد كابل على بعد نحو 30 متراً من المقر لنقل الرسالة من غزة، إلا أن الطاقم والمكون من المراسل محمد أبو حطب، والمصور محمد نصار، فوجئ بتوقف سيارة لأمن غزة، تطالب بوقف التصوير".
وأخبر الطاقم عناصر الأمن بأنه على الهواء مباشرة، في رسالة بث مباشر، إلا أنه أصر في طلبه، حتى تم وقف البث، ومصادرة الكاميرا، إلى أن تمكن مدير العلاقات العامة في القناة معين الحلو، من إعادتها في حينه، والحدث كان علنياً، وشاهده الجميع.
وأشار القدرة إلى "أننا لسنا معنيين بتوتير الأوضاع، ونريد فقط أن نمارس عملنا بحرية ودون أي مضايقات، والحفاظ على مكتبنا ومقرنا، خاصة أن الساحة الفلسطينية لا تحتمل المزيد من الأوضاع السلبية"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تكاتف الجهود من أجل نزع فتيل الأزمة، وتحييد الصحافيين عن أي مناكفات سياسية.
اقــرأ أيضاً
ودانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين ما تعرض له طاقم تلفزيون فلسطين خلال البث المباشر، وقالت في بيان لها إنها "تنظر إليه بخطورة بالغة وتعتبره إجراء تعسفيا غير مقبول يستهدف حرية العمل الإعلامي التي كفلها القانون الأساسي وحق الناس في المعرفة والحق في الحصول على المعلومات".
وأكد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل لـ"العربي الجديد" أنه من المؤسف تعرض التلفزيون الرسمي للدولة لمثل هذه التصرفات، مضيفاً: "تعرض الطاقم قبل أكثر من شهر لمضايقات، كذلك مُنع من دخول معبر بيت حانون، إلى جانب عدد من التصرفات المشابهة".
وشدد الأسطل على أن وقف البث بهذه الطريقة مرفوض جملة وتفصيلاً، وأن من حق تلفزيون فلسطين الرسمي العمل بكل حرية، ولا يحق لأحد ملاحقته، والتعامل مع موظفيه بهذه الطريقة.
وأشار إلى أن النقابة وجهت رسائلها للجميع، وأبلغت الأطر والكتل والمؤسسات الصحافية، علاوة على إشعار وزارة الداخلية في قطاع غزة حول ما يتعرض له تلفزيون فلسطين، وأنها ترفض انتهاك القانون، وحرية الرأي، والوصول إلى المعلومة، ووصول المعلومة إلى المواطن.
وطالب نائب نقيب الصحافيين حركة حماس، والأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالابتعاد عن وسائل الإعلام، مشدداً على الاحتكام للقضاء والمحاكم في حال وجود مخالفات من قبل أي وسيلة إعلامية.
وقال مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون في المحافظات الجنوبية – قطاع غزة، رأفت القدرة، لـ"العربي الجديد" إنّ طاقم برنامج "مراسلون في الميدان" يقدم رسالته على الهواء عادة من فوق سطح المبنى، أو أمام المقر الرئيسي للتلفزيون غربي مدينة غزة.
وأضاف: "تم مد كابل على بعد نحو 30 متراً من المقر لنقل الرسالة من غزة، إلا أن الطاقم والمكون من المراسل محمد أبو حطب، والمصور محمد نصار، فوجئ بتوقف سيارة لأمن غزة، تطالب بوقف التصوير".
وأخبر الطاقم عناصر الأمن بأنه على الهواء مباشرة، في رسالة بث مباشر، إلا أنه أصر في طلبه، حتى تم وقف البث، ومصادرة الكاميرا، إلى أن تمكن مدير العلاقات العامة في القناة معين الحلو، من إعادتها في حينه، والحدث كان علنياً، وشاهده الجميع.
| Facebook Post |
وأشار القدرة إلى "أننا لسنا معنيين بتوتير الأوضاع، ونريد فقط أن نمارس عملنا بحرية ودون أي مضايقات، والحفاظ على مكتبنا ومقرنا، خاصة أن الساحة الفلسطينية لا تحتمل المزيد من الأوضاع السلبية"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تكاتف الجهود من أجل نزع فتيل الأزمة، وتحييد الصحافيين عن أي مناكفات سياسية.
ودانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين ما تعرض له طاقم تلفزيون فلسطين خلال البث المباشر، وقالت في بيان لها إنها "تنظر إليه بخطورة بالغة وتعتبره إجراء تعسفيا غير مقبول يستهدف حرية العمل الإعلامي التي كفلها القانون الأساسي وحق الناس في المعرفة والحق في الحصول على المعلومات".
وأكد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل لـ"العربي الجديد" أنه من المؤسف تعرض التلفزيون الرسمي للدولة لمثل هذه التصرفات، مضيفاً: "تعرض الطاقم قبل أكثر من شهر لمضايقات، كذلك مُنع من دخول معبر بيت حانون، إلى جانب عدد من التصرفات المشابهة".
وشدد الأسطل على أن وقف البث بهذه الطريقة مرفوض جملة وتفصيلاً، وأن من حق تلفزيون فلسطين الرسمي العمل بكل حرية، ولا يحق لأحد ملاحقته، والتعامل مع موظفيه بهذه الطريقة.
وأشار إلى أن النقابة وجهت رسائلها للجميع، وأبلغت الأطر والكتل والمؤسسات الصحافية، علاوة على إشعار وزارة الداخلية في قطاع غزة حول ما يتعرض له تلفزيون فلسطين، وأنها ترفض انتهاك القانون، وحرية الرأي، والوصول إلى المعلومة، ووصول المعلومة إلى المواطن.
وطالب نائب نقيب الصحافيين حركة حماس، والأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالابتعاد عن وسائل الإعلام، مشدداً على الاحتكام للقضاء والمحاكم في حال وجود مخالفات من قبل أي وسيلة إعلامية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
