في آخر حصيلة، ذكر مراسل "العربي الجديد" أن عدد الضحايا ارتفع إلى 32 قتيلا و110 جرحى جراء الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا بغداد.
في هجوم هو الأول من نوعه منذ قرابة العامين، سقط اليوم الخميس ما لا يقلّ عن 20 قتيلاً وجريحاً بتفجير نفذه انتحاري بواسطة حزام ناسف، استهدف سوقاً لبيع الملابس المستعملة في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة العراقية بغداد.
ويعد هذا التفجير الأعنف من نوعه الذي تشهده العاصمة بغداد منذ عام 2017، إذ أن العاصمة لم تسجل اعتداءات إرهابية مماثلة وبهذه الحصيلة الكبيرة.
وشهدت العاصمة بغداد، وكذلك محافظتي ذي قار وكربلاء جنوب البلاد، إجراءات أمنية مشددة على خلفية التفجيرين الانتحاريين في بغداد، وذلك من خلال نصب نقاط تفتيش وتسيير الدوريات والتدقيق الأمني.
يستعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لعقد اجتماع أمني رفيع يحضره كبار المسؤولين والقادة الأمنيين، بحسب مصادر أمنية عراقية.
وأكدت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن الاجتماع سيبحث في أسباب الخرق الأمني الذي وقع وسط العاصمة العراقية، وسبل تلافي تكراره، فضلا عن محاسبة المقصرين، ووضع خطط جديدة تتناسب مع حجم التهديد الأمني الجديد الذي تنظر إليه الحكومة "بقلق بالغ".
ارتفعت حصيلة التفجيرين الانتحاريين وسط بغداد إلى 28 قتيلاً و73 جريحاً.
قال المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة إن انتحاريين فجرا نفسيهما في بغداد خلال ملاحقة الأمن لهم.
أشار مراسل "العربي الجديد" إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الإرهابي في بغداد إلى 25 قتيلاً ونحو 70 جريحاً.
قالت مصادر طبية عراقية، لـ"العربي الجديد"، إن آخر حصيلة لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف بغداد بلغت 13 قتيلاً ونحو 25 جريحاً.
ذكر مراسل "العربي الجديد" أن الجيش العراقي أغلق منطقة الباب الشرقي وسط بغداد، في ظل انتشار أمني قرب المنطقة الخضراء.
وجهت وزارة الصحة العراقية بـ"استنفار كوادرها الطبية وسيارات الإسعاف، وردهات الطوارئ، لاستقبال جرحى التفجيرين"، وقال المتحدث باسمها، سيف البدر، في تصريح له، إن "مستشفيات بغداد استنفرت كوادرها الطبية".
قال مسؤول في الشرطة العراقية في جانب الرصافة ببغداد، إن العدد الجديد المتوافر حالياً للضحايا بلغ 12 قتيلاً ونحو 20 جريحاً، لافتاً إلى أنه لا تزال ملابسات الاعتداء غير مكتملة بسبب المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وصعوبة إخلائها من المواطنين.
وأكد المسؤول ذاته، لـ"العربي الجديد"، أن "عدداً من الإصابات خطيرة للغاية، ما يجعل الحصيلة قابلة للزيادة".
وتضم حصيلة الضحايا المرشحة للارتفاع أطفالاً وسيدة واحدة على الأقل، وجميعهم من مرتادي سوق الملابس المستعملة.
وقد انتشر الجيش العراقي في المنطقة، وفرض طوقاً أمنياً في المكان مع استمرار توافد سيارات الإسعاف إلى المكان.
أكد مصدر طبي، في مستشفى الكندي القريب من الساحة، أن المستشفى استقبل نحو 12 قتيلاً وجريحاً حتى الآن، كذلك نُقل ضحايا آخرون إلى مستشفى الجملة العصبية أيضاً، ولا يعرف عددهم لغاية الآن.
قال مدير إعلام قيادة عمليات بغداد، العميد حازم العزاوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، إن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه، قبل ظهر اليوم، في سوق شعبية بساحة الطيران القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، لم يعرف عددهم بعد".
وكانت وكالات أنباء عراقية قد نقلت عن مصادر وقوع تفجيرين متعاقبين في ساحة الطيران، كذلك جرى تداول صور للضحايا الذين قتلوا في الهجوم.
في هجوم هو الأول من نوعه منذ قرابة العامين، سقط ما لا يقلّ عن 20 قتيلاً وجريحاً بتفجير نفذه انتحاري بواسطة حزام ناسف، استهدف سوقاً لبيع الملابس المستعملة في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة العراقية بغداد.