استمع إلى الملخص
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عرين الأسود، متهمة إياها بتنفيذ عمليات إطلاق نار، وتؤكد على استخدام كل الأدوات لمحاسبة من يهددون السلام والاستقرار في الضفة الغربية.
- الأمم المتحدة تسلط الضوء على الوضع المتأزم في الضفة الغربية، مع تسجيل مقتل 505 فلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة، في ظل استمرار العقوبات الدولية ضد الفاعلين من كلا الجانبين.
ردّت مجموعات عرين الأسود التي تنشط في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في نابلس بشكل خاص، على العقوبات الأميركية عليها، بالقول إنها ستنتصر. وقالت عرين الأسود في بيان لها، اليوم الجمعة، "نردّ بما قاله الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، في أول كلماته (وهل يخشى الغريقُ من البلَل)، نقول بكلمات موجزة لأميركا ومن تحتها وللاحتلال الإسرائيلي، ومَن عاونهم ومن والاهم، سننتصر يا أميركا سننتصر، والله لو حارب مع دولة الاحتلال يأجوج ومأجوج وقوم عاد وفرعون ذي الأوتاد، سننتصر".
وتابعت: "سنعبر كما عبروا وستكون المفاجأة أكبر مما أن تتخيلها العقول، أكبر من أن يتخيلها عقلكم، أو عقل دولة الاحتلال، أو عقل المتآمرين المنبطحين، وما ذٰلكَ على الله ببعيد". وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت في بيان، أمس الخميس، إنه تم فرض عقوبات على هذه المجموعة، والتي كانت قد أعلنت "مسؤوليتها" عن "عدة عمليات إطلاق نار من سيارات" في منطقة نابلس. وأدان البيان "أعمال العنف المرتكبة في الضفة الغربية أياً كان مرتكبوها"، فيما أكدت واشنطن أنها "ستستخدم الأدوات المتاحة لها لكشف ومحاسبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار هناك"، بحسب وصف البيان.
والمجموعة مسؤولة عن عدد من عمليات المقاومة ضد مستوطنات إسرائيلية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بين أيلول/ سبتمبر 2022 ونيسان/ إبريل الماضي. ويأتي استهداف عرين الأسود بالعقوبات، بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967. وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع إنّ 505 فلسطينيين على الأقل قُتلوا في الضفة الغربية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى ومستوطنين منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من ثمانية أشهر.